رعاية ملكية لتوفير سكن ملائم للمواطنين .. عبدالعزيز العيسى

تستحوذ قضية السكن على اهتمام الدولة ممثلة في كافة قياداتها ويأتي في مقدمتهم  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود –حفظه الله-.

وقد تأكدت لدى كافة المواطنين مدى الرعاية الملكية والاهتمام الكبير الذي تحظى به قضية توفير سكن ملائم للمواطين، وتمثلت قمة الاهتمام في الكلمات الصادقة والوعود القاطعة التي جاءت على لسان خادم الحرمين الشريفين ، عندما أكد خلال لقائه بمعالي وزير الاسكان وقيادات الوزارة، مؤخرا، أن توفير السكن الملائم للمواطنين وأسباب الحياة الكريمة من أولويات الدولة ومحل اهتمامه الشخصي، وقال حفظه الله ،إن  ما صدر مؤخراً من تنظيمات وقرارات يصب في هذا الاتجاه، وأن الجميع يدرك ما توليه الدولة من رعاية واهتمام بهذا القطاع وما اعتمدت له من ميزانيات ضخمة.

لقد ظلت حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي توفير سكن ملائم للمواطنين اهتماما كبيرا ، حيث  شجعت الدولة الاستثمار في هذا المجال وعملت على تعزيز دور القطاع الخاص ليضطلع بدوره ويصبح شريكاً مكملاً لجهود الحكومة لتحقيق الأهداف التي تساعد على توفير وحدات سكنية ملائمة لمستحقي الدعم السكني.

كما عملت الحكومة أيضا على تشجيع وتحفيز ملاك الأراضي على تطويرها وسنت عددا من من التشريعات التي تصب في إطار تسهيل خطوات المضي قدما نحو ضخ مزيد من الوحدات السكنية  ومن ثم تمليكها للمواطنين المستحقين للدعم السكني، ومن ذلك إجازة قوانين ولوائح الرهن العقاري واعتماد القرض الإضافي والقرض المعجل، فضلا عن رفع  القرض السكني  للمواطن من 300 ألف إلى 500 ألف ريال ، كل هذه الخطوات المباركة تعتبر إحدى ثمرات الرعاية الملكية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله.

وحرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين في كل موازانات الدولة على تخصيص اعتمادات ضخمة  لقطاع الإسكان وشجعت على الاستثمار وتحفيز ملاك الأراضي على سد الاحتياج المتزايد للسكن،وكان آخرها رصد عشرين مليار دولار لتنفيذ مائة ألف وحدة سكنية،.. ونذكر أنه قبل فترة اعتمدت الحكومة في عهد الملك عبد الله،رحمه الله، مبلغ 250 مليار ريال لبناء 500 ألف وحدة سكنية في مختلف مناطق المملكة.

كل هذه الخطوات المتطورة والمباركة تجعلنا متفائلين في تسارع الخطوات لحل أزمة السكن، لا سيما وسط الاهتمام المتزايد والرعاية الشخصية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-حفظه الله-.

Exit mobile version