توقيع عقد تأسيس شركة تطوير العقير برأسمال 2.7 مليار ريال

عقد التاسيس
وقد وقع عقد تأسيس الشركة مندوبو الجهات والشركات المساهمة، وهي: وزارة الشؤون البلدية والقروية «أمانة محافظة الأحساء»، وصندوق الاستثمارات العامة، والمؤسسة العامة للتقاعد، وصندوق التنمية الزراعية، والشركة العقارية السعودية، ومجموعة شبه الجزيرة، ومجموعة أسترا، ومجموعة الشعلة القابضة، وشركة الراشد للتجارة والمقاولات، وشركة عبداللطيف العرفج وإخوانه القابضة، وشركة نماء العقار، وشركة تنمية الشرق للصناعة والمقاولات، وشركة السعدون للصناعة والمقاولات، وشركة الياسين الزراعية، وشركة الأحساء للسياحة والترفيه «أحسانا»، وشركة الجواد للتجارة والصناعة والمقاولات، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وجمعية الأطفال المعوقين، ومؤسسة باذل الخير للأعمال التجارية والعقارية.
تهيئة المواقع السياحية
والقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية كلمة أكد فيها بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء – حفظهم الله – حريصة كل الحرص على تطوير وتهيئة المواقع السياحية في جميع مناطق المملكة وتطوير كافة المواقع السياحية لفتح مجالات للاستثمار السياحي وفتح فرص عمل كبيرة للشباب السعودي الذي تخطى مرحلة الهواية إلى الاحترافية في المجال السياحي.
وأضاف سموه أن مشروع تطوير العقير يجسد اهتمام القيادة – حفظها الله – بتطوير كافة مناطق المملكة اقتصاديا من خلال المشاريع المنوعة التي تعود بالخير على الوطن والمواطن.
وأشاد سموه بما تبذله الهيئة العامة للسياحة والآثار بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز من جهود للارتقاء بالسياحة الداخلية وتطوير خدماتها، ودعم الاستثمار السياحي الذي يعول عليه في قيام مثل هذه المشاريع الاقتصادية الكبيرة، معربا سموه عن تقديره لكافة الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص التي شاركت في المشروع.
السياحة الداخلية
من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بعد توقيع عقد تأسيس الشركة في كلمته أن مشروع تطوير العقير – الذي يعد أول وجهة سياحية متكاملة تسهم فيها الدولة -حظي منذ بداياته بتوجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء و زير الدفاع – حفظهم الله- وتأكيدهما بالتركيز على السياحة الداخلية وتطويرها للمساهمة في توفير فرص العمل للمواطنين، وتحفيز المواطن وأسرته على البقاء في وطنه من خلال توفير البنية التحتية المتكاملة والخدمات السياحية المميزة، ومباركة سيدي خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – للمشروع خلال زيارته لمحافظة الأحساء في جمادى الأولى 1427ه، وموافقة مقامه الكريم في عام 1428ه على توصية المجلس الاقتصادي الأعلى على إنشاء شركة تطوير العقير وفق النموذج الاستثماري المرفوع من الهيئة العامة للسياحة والآثار والمؤيد من اللجنة الوزارية المشرفة على المشروع، وموافقة مجلس الوزراء في 11 رمضان 1433ه على تخصيص مبلغ مليار وأربعمائة مليون ريال الاستثمار لإيصال البنية الأساسية إلى حدود المشروع من ماء وكهرباء وصرف صحي.
مساحة المشروع
وتبلغ مساحة مشروع تطوير العقير (100) مليون متر مربع، بشواطئ تمتد بمسافة (15) كيلو متراً على ساحل الخليج العربي، ويبعد المشروع عن مدينة الدمام والهفوف مسافة لا تتجاوز (70) كيلو متراً، وبمسافة (370) كيلو متراً عن مدينة الرياض.
تعمل على مشروع تطوير العقير عدد من الجهات الحكومية بالتضامن مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، وهي وزارات: الشؤون البلدية والقروية (أمانة الاحساء)، المياه والكهرباء، التجارة والصناعة، والهيئة العامة للاستثمار، وغيرها من الجهات ذات العلاقة.سيخدم المشروع المواطنين والمقيمين بالمنطقتين الشرقية والرياض ومناطق المملكة الأخرى والزائرين من دول الخليج العربي.المشروع بتكامل عناصره وتعدد خدماته سيوفر خيارات سياحية تلاءم متطلبات وخصوصية الأسرة السعودية، وتلبي احتياجات الشباب الترفيهية، وتطوير الخدمات والفعاليات السياحية، إضافة إلى المؤتمرات والمعارض وغيرها من الأنشطة الاقتصادية، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في جميع مراحل تطويره في توفير أكثر من تسعين ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين.
مرافق المشروع
يضم المشروع العديد من العناصر أبرزها مرافق سياحية وثقافية واقتصادية وترفيهية، وتشمل : الحدائق المائية – مراكز السيارات – مراكز الرياضات المائية – مدن الملاهي – المنتجعات الصحراوية – المتاحف التراثية والبحرية ومنها متحف العلوم البحرية ومتحف ميناء العقير التاريخي – قرى ومراكز التسوق – مراسي الرياضات المائية – نادي اليخوت – مركز المعارض والمؤتمرات – أسواق المنتجات الفنية والحرف اليدوية – تطوير المواقع الأثرية بشاطئ العقير، بالإضافة إلى مقرات الخدمات الحكومية الأخرى (أمنية، صحية، وتعليمية سياحية)، كما ستتم دراسة ربط العقير مع الرياض بالقطار السريع، وإنشاء مطار سياحي اعتمادا على الجدوى الاقتصادية.

Exit mobile version