– ولي العهد : ننعم بالأمن والأمان والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين
– النائب الثاني: المناسبات السعيدة تتوالى على مملكتنا العزيزة
– أمراء المناطق يعبرون عن اعتزازهم بما حققته المملكة من إنجازات
الرياض-أملاك
عمت مظاهر الفرح والسرور جميع مناظق المملكة وتوشحت المدن والقرى والهجر بالأخضر احتفالا بالذكري 83 للعيد الوطني.
وشهدت الساحات والحدائق والمنتزهات العامة احتفالات رسمية وشعبية شارك فيه جمع غفير من المواطنين يتقدمهم أصحاب السمو ومسؤولو الدولة .
ولي العهد : ننعم بالأمن والأمان
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – إن ذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين للمملكة، تحل ونحن ننعم بالأمن والأمان والتنمية والاستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي سخر طاقات الدولة وأجهزتها ومواردها بعزم وإصرار وتفان لخدمة الوطن والمواطنين، جاء ذلك في كلمة لسمو ولي العهد بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين.
النائب الثاني: المناسبات السعيدة تتوالى
من جهته ، قال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ : نعيش الذكرى الثالثة والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ والمناسبات السعيدة تتوالى على مملكتنا العزيزة ، والجميع ولله الحمد يرفل في رغد من العيش والأمن والاستقرار .
الأمراء يثمنون دور الملك عبد الله
كما عبر أمراء المناطق عن فرحهم وسرورهم واعتزازهم بما تشهده المملكة من انجازات في كافة المجالات في ذكرى اليوم الوطني الـ83 للمملكة، المزيد في التقرير التالي:
أمير مكة المكرمة
اليوم .. يومك يا وطن.. درة على جبين الزمن .. تموج حولك الفتن ..وتمخر سفينتك عباب البحر .. راشدة آمنة .. الربان المؤمن .. المبادر الفذ ..عبدالله بن عبدالعزيز .. يقود مسيرتها ..والساعد الهُمام .. مشّد الأزر.. سلمان بن عبدالعزيز .. يُمضي عزيمتها .. وشعب عظيم .. وفي .. أبي .. لا يرضى إلا سامق القمم .. ومواطن العز والشرف .. فسبحان رب العطاء والمنن.
أمير المدينة المنورة:
إن ما حققته هذه البلاد المباركة من نقلة حضارية على مدى العقود الماضية يعكس عظم الملحمة الوطنية التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه – والأساس المنيع الذي وضعه لتوحيد البلاد تحت راية التوحيد وسارت عليه الدولة خلال المراحل المتعاقبة لأبنائه الملوك من بعده، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- الذي أكمل المسيرة للتنمية في مختلف المناطق.
امير الحدود الشمالية :
لابد لنا أن نقف لحظات تأمل ودراسة لما تحقق بفضل الله ثم بفضل الصدق مع النفس وسمو الغاية التي تحرك من أجلها الملك عبدالعزيز رحمه الله، ومن ثم سار على دربـه أبناؤه من بعده حتى وصلت القـيادة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله -، الذي شهدت المملكة في عهده نقلة حضارية في شتى مجالات الحياة، وحباها المولى نعماً كثيرة في مقدمتها نعمة الأمن.
أمير جازان
استطاع خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ أن يرعى النهضة والتطور الذي تعيشه بلادنا وأن ينقل المملكة نقله حضارية إلى مصاف دول العالم في مخرجات العلم والتقنية وأن يحول حلم العلم التقني إلى واقع حقيقي وشاهد تاريخي على حضارة مواطن عظيم .
أمير حائل :
ها نحن نشهد ثمرة ما زرعه المؤسس الملك عبدالعزيز وأبناءه البررة ملوك البلاد من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد – رحمهم الله – وأيدينا ممتدة إلى السماء تدعو الله مخلصة لهم بالرحمة على ما قدموا للوطن من منهجية فكر وتفانٍ من أجل خدمته وإحداث نقلات نوعية في مختلف المجالات.
أمير القصيم :
عندما نتحدث عن يومنا الوطني فلا يغيب عن الذكر أن هذا اليوم هو صورة معبره تعكس استشعار شعب المملكة فرداً فردًا وحبهم لوطنهم وافتخارهم بتاريخه العريق وحبهم لقيادتهم ، حتى أصبح هذا اليوم هو قناة إعلامية أطلعت العالم على صورة الإنسان السعودي بما يتصف به من التزامه بدينه وحبة وتأثره بتراثه وتاريخه وانتمائه وولائه لمليكه ووطنه.
أمير تبوك :
إننا في هذا اليوم الخالد من أيام المملكة نتذكر جميعًا هذا اليوم منذ أكثر من ثمانين عامًا وكيف بدأت مسيرة هذه البلاد المباركة فهي بدأت برجل عظيم ،الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – وشاركه المسيرة رجال المملكة من مختلف المناطق ، منذ أن بدأ مسيرته عند دخوله عاصمة المملكة الرياض وبدأت المسيرة المباركة ، حيث بُذل فيها الغالي والنفيس ولم يبخل أبناء المملكة بأي شيء سواء من دمائهم وأرواحهم وأبنائهم ومالهم.
أمير الرياض : الأمير خالد بن بند بن عبد العزيز
حظيت المملكة بمكانة عالمية عالية أكسبها مكانة مرموقة بين دول العالم بفضل مصداقيتها وحضورها المميز في كل القضايا الإقليمية والعالمية مع المحافظة على خصوصيتها ، ومكانتها كدولة تحتضن أغلى بقعة على وجه الأرض ــ الحرمين الشريفين ــ لقد أثبتت للعالم أجمع أن صوت المملكة هو صوت الحق والعدل ، وأن مواقفها مواقف الحكمة والعقل.
أمير عسير :
عسير أخذت نصيباً وافراً من التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا في هذا العصر الزاهر أسوةً ببقية مناطق المملكة ، والمتمعن لما يدور حولنا في هذا العالم من فتن وقلاقل وتناحر حكومات مع شعوبها، ونحن ننعم في أمن وأمان، ليشعر بالفخر ويبتهل إلى الله بأن يحفظ هذا البلاد وأهلها.
أمير الشرقية :
أصبحنا نرى الإنجازات تتحقق في بلادنا على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية حيث تحققت إنجازات كثيرة أسهمت في تعزيز النمو الاقتصادي وحققت الاستفادة القصوى من الموارد الاقتصادية ودشنت مشاريع عملاقة.
أمير الباحة :
حري بنا الاعتزاز والافتخار باليوم الوطني كإرث عظيم مهد لنا السبيل إلى هذا الطريق الذي نعيشه رخاء وازدهاراً , وكم هو جدير بنا أن نستلهم باعتزاز ما بذله قادة هذا الوطن الذين تعاقبوا على سدة الحكم منذ عهد المؤسس وأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد ـ تغمدهم الله بواسع رحمته ـ وأجزل لهم وللمؤسس الأجر والمثوبة لقاء ما بذلوه من جهود كبيرة.
أمير الجوف :
لقد زرع مؤسس هذه البلاد حب العمل والتفاني والإخلاص في نفوس أبنائه البررة الذين ساروا على نهجه من بعده إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – , حيث شهد هذا العصر نقلة تنموية متقدمة جعلت المملكة تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم في مختلف المجالات والأصعدة .
أمير نجران :
نجران تشهد تنفيذ العديد من المشروعات منها ما تم إنجازه ومنها ما هو في طور الإنشاء وأشير هنا إلى أبرز ما تم اعتماده مؤخراً ليكون إضافة إلى منظومة المشروعات الحيوية والمهمة كمشروعات الطرق والإسكان والتعليم والصحة والخدمات البلدية ومياه الشرب. ولابد من التطرق إلى إسهامات المملكة وحرص خادم الحرمين الشريفين رعاه الله على خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل والوقوف مع قضايا العرب والمسلمين.