كسر المؤشر العقاري بعض حاجز الترقب التي سادت فترة من الزمن عندما حققت الصفقات العقارية خلال الربع الثاني من العام الحالي ارتفاعاً على مستوى إجمالي الصفقات, إذ سجل ارتفاعات في كل منطقتي مكة المكرمة وعسير, حيث تجاوزت الصفقات العقارية في مكة المكرمة 33.2مليار ريال، مقارنة بـ 26.2 مليار ريال للفترة نفسها. أما في عسير فتجاوزت الصفقات 1.5 مليار ريال، مقارنة 1.4 مليار ريال.
وكان نصيب القطاع السكني في صفقات مكة المكرمة 13.7مليار ريال، والقطاع التجاري 19.5 مليار ريال، مقارنة بصفقات الربع الأول من العام نفسه 26.2 مليار ريال, كما ارتفعت قيمة الصفقات العقارية في عسير بنحو 8% ؛ إذ كان نصيب الصفقات السكنية والتجارية خلال الربع الثاني 1.5. مليار ريال، مقارنة بصفقات الربع الأول بين سكني وتجاري من العام نفسه، وصلت إلى 1.4 مليار ريال. وتصدرت مكة المكرمة بوصفها أكثر المدن من حيث السيولة المالية العقارية خلال الربع الثاني بنحو 33.2 مليار ريال، تليها الرياض بإجمالي 28.5 مليار ريال، فالمنطقة الشرقية بنحو 11.4 مليار ريال.
وفي عسير نجد أنه رغم ارتفاع المؤشر خلال الربع الثاني إلا أن السوق تعيش حالة ترقب، سيطرت على تداولاتها؛ إذ نجد زيادة في المعروض السكني، الذي أصبح مطلبًا مهمًّا في المرحلة المقبلة. وقد عكست الحركة تلك ارتفاعًا كبيرًا في مبيعات المساكن الجاهزة في المنطقة، وخصوصًا الشقق المملوكة؛ إذ قفزت مبيعاتها من 114 مليون ريال خلال الربع الأول إلى 166 مليون ريال خلال الربع الثاني.