برعاية متخصص من “أملاك” .. الرياض تستقبل المعرض العقاري “ريستاتكس 2016” بدعم واهتمام من وزارة الإسكان

تحت رعاية معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل تنطلق مساء اليوم الأحد 24 أبريل 2016 فعاليات الحدث العقاري السنوي الأكبر في المملكة العربية السعودية «معرض ريستاتكس الرياض العقاري» بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بمشاركة ضخمة من كبريات شركات التطوير والإستثمار العقاري والإسكاني وشركات التمويل ومعظم البنوك السعودية وتستمر أعماله حتى مساء الأربعاء 27 أبريل 2016.

عكس قوة السوق العقاري

وتترقب الأوساط العقارية والمالية السعودية ومختلف الشرائح الاجتماعية كل عام موعد هذا المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه وحجمه لما يمثله وينقله سنوياً من تطورات وإستثمارات ومشاريع تعكس واقع وقوة القطاع العقار السعودي وما يتبعه من برامج تمويل لشراء العقارات تقدمها البنوك والشركات المالية في أجنحة ضخمة جنباً إلى جنب مع مشاريع شركات العقار والإسكان من منطقة الرياض خصوصاً ومن مختلف مناطق المملكة عموماً.

وقال حسين الفراج رئيس معارض «ريستاتكس العقارية» في المملكة إن معرض الرياض هذا العام بحجمه وقوة المشاركات فيه ونوعيتها يثبت أن القطاع العقاري السعودي يملك من عناصر القوة والنمو في الاستثمارات رغم ما تشهده القطاعات الاقتصادية الأخرى من ركود أو تراجع في تدفقاتها وأنشطتها.

مواصفات تنظيمية.. وجدية الخدمات

     وأوضح الفراج أن معرض ريستاتكس الرياض يحظى في كل دوراته بدعم حكومي واسع تقوده وزارة الإسكان والوزارات والهيئات والجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة بالتطوير العقاري والعمراني في المملكة ويعود ذلك بعد توفيق الله إلى ما يتمتع به هذا المعرض من مواصفات تنظيمية وجدية ومصداقية في خدمة شركائه وعملائه من كبريات شركات وبيوتات الاستثمار بالقطاع العقاري والتمويلي والبنوك.

فعاليات وورش ولقاءت النخب العقارية

واعتمدت معارض ريستاتكس فعاليات مهمة جداً تم تصميمها بعناية من ورش عمل ولقاءات خاصة للنخبة من قيادات القطاع العقاري, مما يعزز مخرجات وخدمات هذا الحدث العقاري السنوي الأكبر في المملكة لعملائه وشركائه من المطورين والمستثمرين العقاريين والمؤسسات المالية والتمويلية التي تحرص على التواجد في دوراته منذ سنوات.

تحالفات وشراكات في انتظار المعرض

ويتوقع المتابعون للشأن العقاري أن يشهد معرض الرياض للعقارات عدداً من التحالفات والشركات الإستراتيجية بين شركات التمويل، المطورين، المقاولين، بهدف الاستحواذ علي النسبة الأكبر من المشاريع المطروحة في تنفيذ الوحدات السكنية ودور الإيواء والفنادق، وعدد من مشاريع البنية التحتية للحكومة.

وتأتي هذه التكهنات بميلاد كيانات جديدة إلي أسباب عديدة تتمثل في حاجة السوق المحلية إليها لإدارة وتنفيذ مشاريع كبري للقطاع الخاص  والحكومي، إضافة إلي دقة وسرعة تنفيذ المشاريع الحيوية من قبل هذه الكيانات والشركات، وتحديداً تلك  المشاريع الواقعة في المدن الرئيسية مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة.

توجهات وزارة الإسكان

ويرى المراقبون أن التوجه الحالي لوزارة الإسكان في إنشاء المدن السكنية الجديدة يحتم على المطورين بعقد تحالفات مثمرة مع الجهات التمويلية, آخذين في الاعتبار اعتزام الوزارة  لإنشاء أكثر 56 ألف وحدة سكنية لمستحقي الدعم السكني علي الأراضي الخاصة، تشمل مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية وحائل وتبوك بهدف تأمين الألف الوحدات السكنية في جميع مناطق البلاد, هذا علاوة على الاتفاق مع شركات أجنبية.

Exit mobile version