كشفت إحصائية غير رسمية متابعة لانتخابات غرفة الرياض أن عدد الناخبين الذين حق لهم التصويت لا يكون قد تجاوز 1000 ناخب في فروع الغرفة خارج الرياض, فيما بلغ عدد الذين لم يحق لهم التصويت بنفس العدد, وفي ذات السياق أوضح رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات لدورة المجلس للدورة السابعة عشرة يحيى عزان أن الانتخابات في فروع الغرفة التي أقيمت أمس وأمس الأول بمحافظة حريملاء وساجر والمزاحمية والجمش وحوطة بني تميمي، قد جرت بسلاسة وبشكل ممتاز ولا صحة لما يثار حول تعطل النظام بالفروع، مؤكداً بأنه تم التنبيه على الفروع في حال وجود أي خلل سواء بشبكة الإنترنت أو تعطل الكهرباء يتم تمديد الوقت للناخبين بنفس مدة الخلل.
وفي الأثناء شدد عزان، بأنه في حال وجود تمرير معلومات مغلوطة أو بأسماء وهمية أو مخفية من قبل بعض وسائل الإعلام من حق وزارة التجارة والاستثمار مخاطبة الصحف لمعرفة مصدر المعلومة للتحري من مصداقيتها والتحقيق فيها.
إلى ذلك, حذر مراقبون للانتخابات من استخدام وسائل الإعلام بشكل غير نظامي أو بتمرير أي معلومات مغلوطة، قد تستخدم ضده في الفترة القادمة من قبل المرشحين الاخرين. يشار إلى أن بعض المرشحين بدأ فعلياً في تدوين وضبط المخالفات التي يعتبرونها مخالفة للنظام من مرشحين آخرين، موضحين بأن نظام الانتخابات سبق وأن أعلن للمرشحين بشكل واضح من اللجنة المشرفة خلال لقائهم بها ومن ذلك منع تحدثهم أو إعلانهم في وسائل الإعلام بشكل مباشر عن الانتخابات، فيما يسمح تحدثهم عن القضايا العامة ويسمح لهم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ويمنع الإعلان في الميادين والشوارع العامة، ويسمح لهم التواصل مع الناخبين أما هاتفياً أو إرسال فرق عمل أو مندوبين للناخبين لتعريفهم ببرنامج المرشح الانتخابي بشكل مباشر.
يشار إلى أن التنافس القوي والمحتدم بين المرشحين وما قد يسفر عنه من شحناء أو سوء تفاهم ما بين المرشحين خلال الانتخابات قد يحرم من يخطط لكرسي رئاسة مجلس إدارة غرفة الرياض حيث يجب عليه للحصول على “كرسي الرئاسة” نيل ثقة وتصويت بقية أعضاء المجلس الذين كانوا منافسيه أثناء الانتخابات.