بتوقعات أكثر مليون زائر وسائح تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان “صيف جدة 37” الذي يعمل على جذب العائلات من الدول المجاورة، وحث السعوديين على قضاء إجازتهم على شواطئ جدة، وفي ربوع مناطقها التاريخية والأثرية، عبر فعاليات تخدم أكثر من مليون زائر وسائح وتعمل على تعزيز الرواج السياحي وإيجاد حراك تجاري كبير في قطاع التجزئة في عروس البحر الأحمر ويستمر شهراً كاملاً.
ومن جهته أكد الأمير عبدالله بن سعود بن محمد آل سعود رئيس اللجنة السياحية في غرفة تجارة جدة بأن عادات وتقاليد سكان جدة وتنوع الثقافات لديهم يشعر الزائر والسائح بالألفة ويتيح له التأقلم مع أجواء جدة وسكانها، وليس ذلك مقصوراً على الزوار العرب أو القادمين من دول مجاورة بل يشمل كذلك غالبية سكان العالم من غربيين وغيرهم, مؤكداً امتلاك مدينة جدة تمتلك من المقومات السياحية ما يجعلها مؤهلة لاستقطاب السياح من مختلف الدول المجاورة وغيرها.
وأمّن الأمير عبدالله بن سعود على المقومات السياحية والبنى التحتية المتوفرة بجدة قادرة في الوقت الراهن على تلبية ما يستهدفه المهرجان الحالي، وذلك على السواء بالنسبة لعدد الفنادق والمواقع الترفيهية والمتنزهات والمطاعم، ومتوقعاً بأن تشهد الأعوام الخمسة القادمة مزيداً من التوسع في حجم الاستثمارات السياحية، ولن يستغرب أن تصبح عروس البحر الأحمر خلال تلك الفترة المدينة الأولى في المنطقة من حيث حجم المشاريع والمرافق السياحية.
وفي ذات الاتجاه أكد عدنان بن حسين مندورة الأمين العام لغرفة جدة بأن المهرجان سيزخر بمنظومة من البرامج والفعاليات السياحية والترفيهية التي تناسب مختلف شرائح المجتمع والتي ستقام بمختلف الأماكن والمرافق الحضارية والسياحية وستشهد النسخة الجديدة فعاليات سياحية ورياضية وثقافية وترفيهية تقام للمرة الأولى، تتوزع على جميع المراكز التسويقية والمتنزهات بهدف تعزيز مكانة عروس البحر الأحمر على خريطة السياحة المحلية والعالمية.