يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، الأسبوع القادم، مدينة رأس الخير؛ وهي مدينة تقع على ساحل الخليج العربي، وتحتوي على مجمعات صناعية عملاقة تنتج الأسمدة الفوسفاتية، بالإضافة إلى مصفاة للألومينا ومصهر للألمونيوم وذلك ضمن اهتمام الدولة بقطاع التعدين باعتباره مصدرا من مصادر الدخل المتوافرة بالمملكة.
أوضح ذلك المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية
خلا مخاطبته الحضور خلال ترؤسه للجلسة الأولى للمؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية الذي انطلقت فعالياته مساء أمس بجدة، حيث قال: يطيب لي أن أنقل لكم تحيات مقام خادم الحرمين راعي الحفل وترحيبه بجميع ضيوف المؤتمر من وزراء عرب ومسؤولين ومشاركين وأنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن تحتضن المملكة هذا المؤتمر
وقال المهندس خالد الفالح إن رؤية المملكة 2030 الشفافة والصريحة يدخل ضمن أهدافها رفع نسبة مشاركة التعدين في الاقتصاد الكلي من 64 مليار ريال على 100 مليار ريال في 2020 و240 مليار في 2030 م وهو معدل نمو تسارعي كبير.
ودعا الوزير الفالح عموم المستثمرين المحلليين او من خارج المملكة للاستثمار في قطاع التعدين مبيناً بأن الفرصة متاحة للمستثمر الأجنبي للعمل دون شريك أو بمشاركة مع معادن في حالة رغبته الاستفادة من خدماتها.