الحقيل المدير العام التنفيذي لشركة رافال لـ “أملاك”:

الحقيل المدير العام التنفيذي لشركة رافال لـ “أملاك”:
“الإبداع في تطوير الضواحي السكنية” شعارنا.. والجرأة والطموح جوهرنا
عناوين فرعية:
الرياض تحتاج إلى مشاريع متكاملة وراقية.
برج رافال: 62 طابقاً بتصاميم فريدة ومبانٍ ذكية وموقع استراتيجي قريب من مركز الملك عبدالله المالي والمطار
أزمة القصيبي والصانع كان تأثيرها أشد على السوق من الأزمة المالية العالمية
الرهن العقاري سيشجع البنوك على التمويل وخدمة السوق العقارية
حوار – فيصل الخليل
برز نجمه في ساحة العقار فأصبح من ألمع فرسانه، ولهذا أصبح وشركته من حين لآخر ممن يحصدون الجوائز في عالم العقار .. ولكي نعرف كيف يفكر المدير العام التنفيذي لشركة رافال الأستاذ ماجد الحقيل لتطوير القطاع العقاري، وما هي أبرز قناعاته وشركته في مجالات التطوير العقاري، وكيف يرون الجديد في ميادين البناء والتشييد، وما هي أبرز مشاريعهم الحالية والمستقبلية؟ وما هي رؤيتهم لأهم القضايا التي تعج بها ساحة العقار؟ وأسئلة عديدة حملناها إليه .. فكان هذا الحوار مع “أملاك”:

* شركة رافال من الشركات المعروفة على مستوى الشركات العقارية فهل تحدثنا عن مشاريعها المستقبلية ؟
** تأسست رافال في الرياض نهاية عام 2007م، من قبل شركات عريقة قيادية بخبرات تتجاوز الستة وخمسين عاماً، وتضم: الشركة العربية لتنمية المياه والطاقة – أكوا باور، شركة إبراهيم عبدالله أبونيان وإخوانه، وشركة توازن العربية للاستثمار التجاري المحدودة، برأسمال يبلغ 400 مليون ريال، واستثمارات تفوق 3,75 مليار ريال، وتهدف إلى تطوير مشاريع عمرانية وعقارية متميزة تقدم للعملاء والمستثمرين الفرصة الحقيقية للسكن بأسلوب متميز.
ومع هذه الشركات القيادية والخبرات العريقة، تؤمن رافال بأن بناء وتطوير أرض إلى بيئة متكاملة يحتاج إلى رؤية وإبداع وعزم وبراعة تصاميم، لبيوت عالية الجودة بأسلوب حياة ضاحية سكنية جديرة بالعيش فيها، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، وتخدم كل ضاحية غايتها الخاصّة بها وتقدّم ثقافة وتحديات فريدة ورائعة، أمّا بالنسبة لنا، فهو أكثر من عمل، إنه شغف وعزم وبناء ومهنية عالية، إنه ”الإبداع في تطوير الضواحي السكنية“، فجوهر رافال يكمن في الجرأة والشفافية والاستثنائية والطموح والانجاز.
ونحن الآن نعمل في تنفيذ مشروعين وقد بدأنا بها فعليا وهما برج رافال والذي قمنا بحفر أساساته، ونتوقع اكتماله مع نهاية عام 2012م، أما المشروع الثاني فهو عبارة عن مجمع سكني مغلق يتكون من شقق وفلل واسمه مشروع الرابية، ويقع على طريق صلبوخ في بداية مدخل الدرعية، وهناك مشروع ثالث سوف يتم الإعلان عنه في نهاية الربع الأخير من هذا العام وسوف يكون بالرياض.
* وماذا عن تفاصيل مشروع برج رافال؟
** برج رافال .. حيث الإبداع والإلهام والعلامة الفارقة، سيبنى بطراز وتصميمات غاية في البراعة، بارتفاع 62 طابقاً فاخراً وعلى مساحة تبلغ 19,322 متراً مربعاً بحي الصحافة شمال الرياض، على طريق الملك فهد بالقرب من مشروع مركز الملك عبدالله المالي، ليحقق بذلك المركز المميز الذي يستحقه، ويعد هذا الموقع من أكثر المواقع جاذبية وأهمية لأنه يمثل النمو الطبيعي والمستقبلي لمركز الأعمال والسكن.
وقد راعينا في برج رافال أن يكون عنواناً لفن العمارة الحديثة، وأن يكون تحفة فنية ومعلماً بارزاً بمدينة الرياض، ليس فقط لموقعه الرائع بل أيضا للإطلالة التي لا مثيل لها تمتّع الناظرين ليلاً ونهاراً من أي دور في البرج، كما أن عنصر الرؤية والإنارة الطبيعية والاستغلال الأمثل لهذه العناصر هو من أبرز ما يميز برج رافال، كما سيبنى بطريقة ذكية للغاية في كل دور من أدوار البرج، من 360 درجة وهو البرج الوحيد الذي سيحمل هذه الميزة، وتم اختيار بيئة البرج بعناية لتكون أول ضاحية عامودية بالرياض تستحق العيش أو العمل فيها، ليكون العنوان الأكثر جاذبية بالرياض.
فبرج رافال سيكون الأقرب لمطار الملك خالد الدولي بالرياض، بوقت لا يتعدى العشرين دقيقة، وقربه من التجمع المالي الحالي في حي العليا، وهو الأمر الذي يحتاجه كل رجل أعمال لإنجاز أعماله، والعودة لشقته أو مكتبه في برج رافال، وهي ميزة أخرى هامّة، وبما أن برج رافال ضاحية فهذا يعني أن السكان والزوّار سيتمتعون بـ 365 يوماً في السنة بأسلوب حياة فريد لا مثيل له على الإطلاق بالرياض، وهو توازن طبيعي بين الهدوء والراحة القصوى.
والشقق السكنية الذكية بأسلوب مانهاتن في برج رافال حلم سيصبح حقيقة، إطلالة فريدة ورائعة ومأوى للهدوء والسكينة وتناغم مع التصاميم الحديثة وعدد غرف النوم، وسيقدّم البرج أسلوب حياة راق جداً للعائلات ورجال الأعمال على حد سواء، علاوة على الاستغلال الرائع للمساحات، والإنارة الطبيعية، والنوافذ الكبيرة التي تمتد من الأرض إلى السقف، تخلق تمازجاً جميلاً بين المساحة والسكينة.
أضف إلى ذلك أن المواد المستخدمة في البناء والتشطيب ستكون بأعلى مواصفات، ليشعر ويقدّر الساكن المكان بكافة حواسّه الخمس، وسيتمتع بالحياة لأقصى حد، فحوائط مانهاتن لن تذهب بعيداً. وفخامة العيش ستصبح بمتناول اليد، أمّا المكاتب الذكية بأسلوب مانهاتن في البرج، فهي أقصى تقدير لنجاح الأعمال، حيث تتوفر لها كل مقومات الفخامة وبيئة العمل الصحية والممتعة، والتي قد تجعل رجل الأعمال يتردد للعودة إلى منزله! فضلاً عن الميزات والمواصفات العالية للتكنولوجيا الحديثة للتواصل، حتماً سيجعل هذه المكاتب العنوان الأنسب للمستثمرين.
والجو العام وبيئة العمل والتجهيزات والميزات الراقية والفاخرة والعالية المستوى ستشعر كل رجل أعمال ناجح يفخر بعمله ويرفع رأسه شامخاً في برج رافال، فالوقت الفاخر له قيمته! وقمّة برج رافال بحد ذاتها ستكون مصقولة بالنجوم التي تحوم حوله من خلال السقف الزجاجي المبدع والإطلالة التي تفوق الوصف على مد البصر فوق مدينة الرياض.
ونحن نتوقع أن يفتتح برج رافال في مارس 2012 مع فندق كمبنسكي الفاخر ليقدم أكثر من 300 غرفة وأجنحة فاخرة وشقق فندقية فاخرة، وهي ما سيجعلها الأنسب لضيوفك أينما ومتى حلوا لترحب بهم بأسلوب فاخر ومميّز، وقد أظهرت مجموعة فنادق كمبنسكي العريقة والتي تم تأسيسها منذ أكثر من 100 عام تقاليد عالية في حسن الضيافة الأوروبية، وتعتبر هذه المجموعة مثالاً لمعايير الجودة العالية، وطالما اشتهرت فنادق كمبنسكي بمنتجعاتها ومراكزها للعناية بالصحة حول العالم، فالرياض ستكون على موعد مع منتجعين صحيين فاخرين منفصلين للرجال والسيدات.
وسيتمم ضاحية برج رافال المطاعم والمقاهي وقاعات المؤتمرات وقاعة الاحتفالات الفاخرة الكبرى التي ستتسع لألفي شخص لتنبض بالحياة، كما سيعتمد أسس البناء والمعمار بجميع مراحلها في البرج تراعي معايير البيئة الصديقة، إضافة إلى ذلك الإشراف المتواصل والإبداع في الاستعمال الفعّال للمواد واتباع الأنظمة والقوانين، كما تعاقدنا مع شركة كم بس كتلي لتقوم بتشغيل الفندق، كما ستكون هنالك مكاتب سوف تطرح للبيع للذين يبحثون عن موقع مميز وخدمات متكاملة، وأيضا يوجد في البرج 270 شقه سكنية فاخرة.
* حققت شركة رفال جوائز عديدة ومنها جائزة مشروع بلنسية .. ماذا يميز هذا المشروع ولماذا حصل على جائزة؟ وماذا عن الجوائز الأخرى؟
** بلنسية تتمتع بموقع متميّز وفريد والإبداع والابتكار بحد ذاته، وهي ضاحية سكنية راقية شبه مغلقة تقع في قلب الرياض النابض بحي الملك عبد العزيز خلف القاعدة الجوية، وتتميز بسهولة الوصول إليها، وقربها من المؤسسات المدنية والحكومية، وتقام على مساحة قدرها 85.946 متر مربع، وتضم 144 فيلا مميزة بتصاميم رائعة وتجهيزات خاصة وأنظمة حماية أمنية على مدار الساعة، محاطة بممشى رائع بطول 1200 متر وتحفها الحدائق والأشجار، وقد بدأت أعمال تسوية الأرض والحفر والبناء، وتتميز الضاحية بمجموعة تصاميم معمارية رائعة من فلل مرمرية ومُرسية وجيان مقسمة على عدة نماذج تصميمية أندلسية وإسبانية وكلاسيكية بمساحات مختلفة تناسب كل احتياجات العائلة، وتضفي بروعتها وجمالها نفحات من الأندلس.
وتتميز كل فيلا بمرافق متعددة الاستخدامات وتجهيزات قياسية حديثة من حيث أنظمة إنذار الحريق، وأنظمة تسرب الغاز، بالإضافة إلى وجود جهاز استقبال تلفزيوني فضائي، وخط هاتف معDSL، وتم تصميم النوافذ بنظام زجاج مزدوج للمحافظة على الطاقة والحرارة صيفاً وشتاء، وعزل الصوت، كما يوجد في بعض الفلل المختارة بركة سباحة خاصة، يمكن إضافتها اختيارياً في بقية الفلل، وتقدم هذه الفلل لساكنيها متعة العيش الحقيقية وحداثة البناء، وجودة المعايير العالمية وتنقسم إلى ستة نماذج مختلفة المساحات والتصميمات الداخلية تبدأ من 320 وحتى 693 متراً مربعاً كمساحة مبنية.
كما تتميز ضاحية بلنسية بانسجامها وتكاملها من حيث كونها ضاحية سكنية هادئة وراقية وصحية، فقد روعي في تنظيم الضاحية إضافة الحدائق العامة والأشجار الظليلة في كافة شوارع الضاحية، وتتميز بروعة تنسيقها، بالإضافة إلى ملاعب الأطفال، ومقاعد الجلوس والتنزه لتكون ملاذاً طبيعياً صحياً يستمتع بأجوائها العليلة جميع سكان الضاحية.
ولأن الإنسان يحتاج ضمن نمط الحياة المتسارع اليوم إلى الرياضة والهواء الطلق كي يستعيد نشاطه ويتخلص من ضغوط العمل اليومية، فقد روعي في تصميم الضاحية وجود ممشى رئيسي يحيط بالضاحية بطول 1200 متر يتميز بوجود أشجار ظليلة على جانبيه، ليقدم لسكان الضاحية أسلوباً راقياً للرياضة والنزهة في أجواء طبيعية مفعمة بالخضرة والجمال وبكل حرية وخصوصية، ومن أجل أمن وراحة بال وسلامة سكان الضاحية، فقد تم تصميم مدخل الضاحية بشكل متميز يوحي بالخصوصية التامة للضاحية شبه المغلقة.
بالإضافة إلى ذلك توجد خدمة الحراسات الأمنية، والدوريات المتنقلة، وكاميرات المراقبة الأمنية في جميع أنحاء الضاحية على مدار 24 ساعة. ولأننا نقوم بتوفير التقارب والتجانس لسكان بلنسية، فإن متعة المجاورة الهادئة والراقية في هذه الضاحية الفريدة شبه المغلقة بالرياض ميزة استثنائية لا تضاهى، وقامت اللجنة العقارية بغرفة الرياض بتقييم المشاريع العقارية في الرياض، وأعطت مشروع بلنسية جائزة أفضل مشروع سكني، واعتمدت عناصر التقييم على فكرة المشروع، ووجود ضاحية متكاملة، والتنوع السكاني.
كما حصلت رافال على جائزة في دبي وهي عبارة عن مشاريع تم طرحها من ناحية الجدوى الاقتصادية فيها لأن المقيم هو لجنة الاستثمار العربية واعتمدت معايير تقييم تراعي توفر عناصر الرفاهية والتكاملية، وفي نفس الوقت لا يكون فيها المبالغة المفرطة، لذا تم اعتبار برج رفال من أميز المشاريع، لتميزه من حيث الرقي في فكره التكاملي من ناحية التصميم المعماري والفريق الذي عمل في المشروع، ومن ناحية الجدوى الاقتصادية للمشروع.
* تعاني المملكة من أزمة إسكانية .. كيف ترون حجم المشكلة وكيف ترون الحل؟
** أعتقد أن الأزمة تختلف من مدينة لمدينة، لكن الأكيد هو وجود نقص المعروض مقابل المطلوب، لكننا نرى أن الأزمة ليست في أوجها الآن بل إنها ستتصاعد خلال الثلاث سنوات القادمة إذا لم يكن هنالك عرض يتناسب مع الطلب، والمؤشرات التي تحدد الأزمة تتمثل في قيمة الإيجارات، ولكن نحن ما زلنا في توازن.
* هل تعافى سوق العقار السعودي من الأزمة المالية العالمية؟
** المسكن هو من الأشياء الأساسية في حياة الإنسان، وهو مطلب مستمر لا غنى عنه حتى في ظل الأزمات، لكن المملكة لم تتأثر بالأزمة إنما تأثرها ظهر في القوة الائتمانية حيث تحفظت البنوك على القدرة الائتمانية وكان ذلك سبباً في قلة القدرة الشرائية فحدث تباطؤ في حركة السوق.
* ما هو دور البنوك في مثل هذه الأزمات؟
** الدورة الاقتصادية في أي مشروع يكون الجانب الإنشائي منها عادة جزءاً من تمويل بنكي في أي مشروع، ونادرا ما تجد أي مشروع يعتمد مئة بالمئة على رأس المال، ولكن البنوك مع أزمة القصيبي ومعن الصانع افتقدت القليل من المصداقية بالنسبة للشركات العائلية، وكثير من الشركات السعودية هي شركات عائلية جعلت البنوك تتحفظ وهذا التحفظ أثر بكثير على انطلاق بعض المشاريع.
* هل عادت البنوك للتمويل من جديد؟
** نعم أعتقد عادت، لكن ليس بمثل أزمة القصيبي، ومعن الصانع التي يعتبر تأثيرها أكثر من تأثير الأزمة العالمية.
* أزمة التمويل العقاري من قبل البنوك هل فعلا ساهمت في عدم ظهور شركات عقارية؟
** لا أعتقد، وذلك لسبب بسيط فشركة التطوير العقاري ليس فيها هوامش ربح مثل شركات تطوير الأراضي فتطوير الأراضي الهوامش الربحية فيه عالي جدا لأنه لا يوجد فيها مشاق كثيرة، بعكس شركات التطوير العقاري.
* هل صدور نظام الرهن العقاري سوف يساهم في حل الأزمة الإسكانية؟
** لا شك في ذلك، ونحن نرى البنوك بشكل عام تقرض الممول، وتجربتنا معهم تجربة إيجابية، فترى البنوك أعطت أهدافاً كبيرة لموظفيها، لكن المشكلة الآن في بعض القيود المفروضة بسبب عدم وجود نظام يحمي الشركات المقرضة والممولة، والشيء الثاني ما زالت آلية الامتلاك تجعل البنوك تعتمد على مصدر الدخل، فمع نظام الرهن العقاري سوف تتوسع العديد من الشرائح وتتزايد الفرص للإقراض.

Exit mobile version