فنادق كورال تدخل سوق الضيافة السعودي بفندقين بمدينة الرياض ومجموعة النفار تدير فندقاً جديداً على شواطئ جدة منتصف 2011م

جدة- أملاك
اتفقت فنادق ومنتجعات كورال مع مجموعة الفنار لإدارة الفندق الجديد للمجموعة في جدة، في إطار التزامها بالتوسع في سوق الضيافة بالمملكة العربية السعودية، ويعتبر توسع كورال الكبير في جدة هو نتيجة لإستراتيجية تنمية سوف تشهد قيام المجموعة بتعزيز وجودها في كافة أنحاء المملكة، حيث تقوم حالياً بتشغيل عدة فنادق، منها اثنان في الرياض، وواحد في كل من الخبر والإحساء. كما وقعت المجموعة عقود إدارة لفندقي كورال آخرين في المملكة العربية السعودية خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي الأخير.
ويقع الفندق الجديد الجاري إنشاؤه على كورنيش جدة الرائع، وسوف يفتتح في أوائل عام 2011، ويضم كورال جدة 54 غرفة، وثمانية أجنحة، وثماني شقق ستوديو، ومطعمين، ومقهى على الروف، وثلاثة غرف متعددة الاستخدامات، ونادياً صحياً، وحمام سباحة.
ووفقا لما قاله ميشيل نوبليه، الرئيس والمدير التنفيذي لإتش إم إتش – هوسبيتاليتي مانجمانت هولدينجز، فإن: “استثمارات الحكومة في البنية التحتية أعطت دفعة هائلة للسياحة الداخلية، بالإضافة إلى رحلات الحج والعمرة، كما أن السفر المتزايد من أجل العمل فتح الباب واسعاً لفرص هائلة في كافة نطاقات قطاع الضيافة”.
وأضاف أن: “جدة، باعتبارها مرفأ الوصول إلى مكة، تستفيد من الحجيج الذين من المتوقع أن تصل أعدادهم إلى ثمانية ملايين العام القادم. وهناك برنامج إعادة تطوير يمتد على مدى 20 عاماً سوف يبدأ تنفيذه، ويهدف إلى إحياء مركز المدينة القديم، بالإضافة إلى تنفيذ عدة مشروعات عملاقة، مثل: مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وجدة هيلز، والتوسعات في مطار جدة الدولي ليستقبل 30 مليون مسافر سنوياً”.
كل هذا معناه أنه سوف تكون هناك حاجة ملحة لكل مستويات الإسكان الفندقي من الديلوكس إلى الأسماء الكبرى ذات المكانة الراسخة”.
وقد اعتُبرت المملكة العربية السعودية واحدة من “الأماكن المهمة” لتنمية الفنادق خلال أعمال مؤتمر الاستثمار الفندقي العربي الذي عقد مؤخراً؛ لذلك وضعت ضمن أولوياتها السياحة الداخلية كقطاع متنامٍ، لكنها في الوقت نفسه انفتحت بشكل محدود على السياحة العالمية، إلى جانب تيسير الأعمال والاستثمارات من خلال التخفيف من متطلبات استخراج تأشيرة الدخول.

Exit mobile version