مدير عام مجموعة العايد الصناعية في حوار صريح مع “أملاك”

حوارنا مع الأستاذ عايد بن عبدالرحمن العايد مدير عام مجموعة العايد الصناعية، حوار له مذاق خاص، مفعم بالصراحة والصدق، والمجموعة التي تستحوذ الآن على حصة الأسد من سوق مواد البناء بالمملكة تبلغ 62%، وبأسطول نقل ضخم ينقل المواد إلى العملاء في أي موقع، هي نموذج للشركة الطموحة التي بدأت من الصفر لتصبح واحدة من كبريات شركات مواد البناء بالمملكة .. سألناه عن مراحل تطور الشركة التي بدأت بكسارة واحدة قبل أكثر من ثلاثين عاماً لتقفز إلى عشر كسارات، وكيف دخلت الشركة عالم الصناعة لتبدأ بثلاث أنواع من الليات لتصل إلى 165 صنفاً تنافس بها الآن في أسواق أوربا التي كانت المورد لها للمملكة، ويفسر جودة هذه الصناعة بأنها بدأت من حيث انتهى الألمان!
ومحاورنا يقول إن الدولة تدعم شركات مواد البناء في كل شيء إلا أنها تواجه مشكلة كبيرة في مسألة السعودة حيث يصعب عليهم العثور على العمالة الوطنية، ويؤمن العايد بصحة مقولة : ” العقار يمرض، ولا يموت”، ويؤكد الرأي السائد في أوساط العقاريين، من أن صدور نظام الرهن العقاري سيسهم في تسهيل تمليك المنازل، وينتقد شبابنا اليوم ويرى أنهم اعتادوا أن يقدم إليهم كل شيء ببساطة، لأنهم لم يذوقوا المعاناة التي عاشتها الأجيال السابقة!.. تعالَ لتتابع معنا عبر هذه السطور تفاصيل الحوار:

[بداية نود أن تقدموا لنا نبذة عن مجموعة العايد الصناعية]
بدأت الشركة أواخر عام 1395هـ بكسارة واحدة .. كانت البداية بسيطة، لكنها كانت ناجحة والحمد لله، ولهذا اتجهنا للنمو والتوسع، بشكل سريع، والآن لدينا عشر كسارات، والإنتاجية غزيرة جداً، بدأنا الإنتاج في الكسارات عام 1976م، وحاليا ننتج 21 ألف متر مكعب ( يعادل تقريبا 32 ألف طن) من الرمل والبحص، وتعتبر شركتنا من أكبر منتجي مواد البناء بالمملكة، وتمثل حصتنا من السوق السعودية 62% , ولدينا أسطول نقل عملاق لخدمة عملائنا في أي مكان.
ونحن نفي بالتزاماتنا المالية تجاه الغير يومياً، فلا ننام ولأحد دين علينا، ولا نلجأ لقروض البنوك، إضافة إلى أننا ومن البداية نعطي كل ولائنا لمهنتنا، لأن سبب النجاح في المهنة هو الولاء لها، فهي منبع الأهداف، ويأتي التطوير بعدها، بدأنا بثلاثة أنواع، والآن ننتج 16 صنفاً، ثم اتجهنا لارتياد مجال آخر للاستثمار في صناعة الليات، وبدأنا بإنتاج خمسة أصناف، ووصلنا الآن إلى 162 صنفاً من الليات في جميع الأغراض للماء والغاز والبترول والحريق إلخ…
وأصبحنا ندعم الاقتصاد الوطني بـ 165 صنفاً متنوعاً من الليات، لدرجة أن الدول الأوربية لا تستطيع منافستنا في السوق السعودية، وأوقفنا الاستيراد حتى من الصين، وننافس الآن المصدرين العريقين حتى في الجودة، وذلك لأننا بدأنا من حيث انتهى الألمان، فقد جلبنا خطوط إنتاج من ألمانيا حرصاً على إنتاجنا، حتى وصلنا إلى أعلى مستوى من الجودة بشهادة المستهلك، وبدأنا نصدر للدول الأوربية نفسها التي كنا نستورد منها، وتعتمد هي حالياً على منتجاتنا.

[ماذا عن الصعوبات التي واجهتكم في البداية؟]
الدولة تدعمنا من جميع الجهات، ما عدا مشكلة وحيدة هي مشكلة العمال، ونواجه مشكلة مع السعودة مع أننا قمنا بتطبيق نسبة السعودة، لكننا نجد صعوبة في اختيار الكفاءات الوطنية.

[في مجال المقاولات .. كيف انطلقتم إلى هذا القطاع، وما هي مشروعاتكم؟]
نحن لسنا مقاولين، ولم يسبق أن كنا مقاولين، نحن ممولين للمقاولين، حيث قمنا بتمويل جامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود، والحي الدبلوماسي، ومعظم الجسور الضخمة المقامة على الطريق الدائري قمنا بتمويلها، وذلك يعود لأننا حافظنا على المواصفات الممتازة، وقمنا بتمويل هذه المشاريع بمواد البناء مثل البحص والرمل والاقرقيت.

[بعد التحول الكبير في مجال تجارتكم، هل واجهتم تغيراً في حجم الطلب؟]
الكسارات مرت بمرحلتين الأولى من عام 1395م إلى عام 1404هـ، أما الارتفاع الثاني من عام 1426هـ إلى الآن ونحن في علو وطلب هائل لمواد البناء، حيث نعيش الآن أفضل الفرص التي مرت اقتصادياً، وذلك يعود إلى أن الكل مستفيد، وسياسة خادم الحرمين الشريفين تعتمد زيادة الإنفاق على المشاريع الكبرى والبنية التحتية، مما فتح المزيد من الفرص للجميع، واستمرت حركة السوق في الدوران.

[قلتم إننا الآن في المرحلة الثانية من الارتفاع، متى تتوقع أن تتجه هذه المرحلة نحو الانخفاض؟]
بما أن هذا الارتفاع صحي، فإنا أتصور أنه سيطول أمده، والمقصود من صحي أنه ليس ناتجاً عن أسباب أخرى غير اعتيادية مثل الحروب أو فترة معينة، لكنه قد يصاب بالهدوء وليس الضمور.

[بحكم خبرتكم، هل ترى أن أسعار العقارات الآن مبالغ فيها أم أنها معقولة؟]
هي معقولة للتجار، لكن بالنسبة للشباب المبتدئين تعتبر صعبة جداً، ما لم توجد تسهيلات لهم.

[التسهيل .. من أي ناحية؟]
تسهيل بأن ُيعطَى الأمل بأنه سوف يُمَّلك منزل له ولأسرته، لأن معدل الرواتب للسعوديين تعتبر الآن منخفضة، إضافة إلى أن الشباب تعودوا أن يجدوا كل شيء ببساطة، وليس مثل السابق، حتى وإن قدمت له بعض التسهيلات يجد أنها قليلة لأنهم لم يذوقوا طعم المعاناة التي عشناها نحن، بعكس جيلنا السابق كنا إذا حصلنا على شيء نفرح به، أما أبناؤنا الآن إذا حصلوا على شيء لا يعتبرونه ذا قيمة، إنهم يهتمون بالكماليات أكثر من الضروريات، حتى أصبحت همتهم ضعيفة واتكاليين.

[ما هو أغرب شيء واجهك في العقار في العشر سنوات الأخيرة؟ وهل سيواجه انهياراً؟]
نحن الآن في بداية النهاية للارتفاع، والمفروض أن العقار لا يرتفع أكثر من ذلك، لأنه ليس من صالح الجميع إذا ارتفع، وخير الأمور الوسط .

[نلاحظ عقارات كثيرة على طريق الملك فهد وشارع العليا العام، ترفع لوحات ” للإيجار ” خصوصاً الأبراج التجارية، ما هو تعليقكم على الوضع الحاصل، هل حجم الطلب يتناسب مع العرض؟]
الطلب سيستمر، ولكن سيصبح أقل من اندفاع أهل العقار، واندفاعهم أكثر من الطلب المتوقع، مثلاً الأسواق ازدحمت في الرياض، لكنه أثر على نجاحها، حيث يصبح العرض متكرراً، وقد يصل الوضع الآن إلى درجة التضخم، ولو ننتظر حتى ننجح أفضل من الاستمرار.

[هل تتوقعون أن يرتفع حجم الطلب على المكاتب الإدارية ليتوازى مع حجم العرض، بعد إنجاز مشروع مركز الملك عبدالله المالي الضخم، ومشاريع جامعة الملك سعود وغيرها من المشاريع الكبرى؟]
لا، أتصور أنه سيكون هناك عروض مغرية بسبب كثرة المعروض، وسيصبح هناك مكاتب شاغرة، وأذكر أن العليا مرت بمثل هذه المرحلة، حيث كان ذلك في عام 1404 و 1406هـ كان الإيجار 30.000 ريال، وانخفض إلى 20.000، لدرجة أصبحت ترى نوافذ تدل على مكاتب مهجورة، لا يوجد بها أحد، فأتوقع انه سيفوق العرض حجم الطلب.

[ماذا عن السكني؟]
بالنسبة للسكني، فتجد أن الفئة السنية من 15 إلى 25 سنه، هي الأكبر تقريباً، ويوجد لدينا عدد كبير من الشباب، وهؤلاء جميعهم سيحتاجون إلى منازل مستقبلاً، خصوصاً أن الوقت الحالي أصبح الشباب بعد الزواج ينتقل من بيت الأهل، مع العلم بأن بقاءهم مع أهلهم أفضل خصوصاً في بداية الحياة الزوجية، وأتوقع أن تظل الحاجة مستمرة للعقار السكني لفترة تمتد إلى خمس سنوات، وأتوقع بعد الخمس سنوات أن يكون العرض أكبر، لأن الأغلبية سيقومون بالبناء والبيع، وخصوصاً أن الرياض قابلة للتمدد وليست مثل بعض المدن محدودة التمدد، إضافة إلى أن السكان عددهم كبير والطموحات أيضاً كبيرة.

[بالنسبة للمخططات الموجودة الآن والتي لها مساهمات عقارية، هل يكون هناك انخفاض في الأراضي؟]
أتوقع أن تثبت أسعار الأراضي لفترة، وهذا السبب قد يقود إلى نزول الأسعار، حيث سيبحث المستثمر عن مجال استثماري آخر.

[الرهن العقاري هل تتوقعون أن يسهم في تسهيل امتلاك العقار؟]
الرهن العقاري تجربة جديدة، وتعتمد على طريقة إدارته، حيث له جانب إيجابي وآخر سلبي، لأنه كلما كان عدد سنوات الرهن أكبر كلما كان سلبياً أكثر.

[بالنسبة للبيوت الجاهزة السريعة، ما هي الحلول التي تعالج مشكلة سرعة البناء؟]
بالنسبة للفيلات سابقة الصنع، فلا تكون مكلفة مثل البناء التقليدي المسلح، لكن قد تقل الجودة عن المسلح، وأتوقع أنها لا تناسب رغبة المواطن السعودي، وهي حتى الآن لم تنجح في السعودية.

[ألا ترى أن جودة البناء قلت عن السابق، فترى عمارة بنيت من 25 سنة حالتها أفضل من عمارة بنيت قبل 10 سنوات؟]
السبب هو عدم الاجتهاد في بناء الأساسات، وقلة جودة بعض المواد الأولية عن السابق من ناحية، ومن ناحية جودة الأرض فالناس يبنون الآن في الأودية وعلى أراضي الدفان، وذلك يسبب انهيارات للمبنى، أما إذا تم البناء على أرض صلبة وقوية فذلك يطيل في عمر المبنى.

[ألا ترى أن مشكلة الماء في الرياض بدأت تتفاقم مع الكثافة السكانية ؟]
مشكلة الماء أن المستهلك لا يقدر قيمة النعمة التي تحت يده، ومع الأسف إن الرياض تمر ببداية أزمة الماء، والمملكة أيضاً .. البعض يعتقد أن المشكلة تتمثل في نقل الماء من البحر، لكن المشكلة الحقيقية هي في إيجاد الماء.

[عندما سألنا متعهدي نقل المياه عن وضع المياه في الرياض، أفادوا بأن البنية التحتية لتوصيلات المياه في الرياض متهالكة وتحتاج إلى تغيير .. ما رأيكم؟]
هذا صحيح، والذي يهدر من المياه في الأرض حوالي 30% من مجموع المياه، وأتوقع أن الهدر الآن أقل، لكن الميزة أنه إذا تم قطع المياه لمدة ثلاثة أيام من قبل المصلحة ينقطع الهدر، ولا يستهان بهدر الماء، حيث أنه من أهم العوامل التي تبنى عليها استراتيجية البلد وتتضمن عدة عوامل من أهمها: الأمن، الكهرباء، الماء، والاتصالات.

[إذا افترضنا أن حل مشكلة تزايد استهلاك المياه هو تحلية مياه البحر، ما هو الحل لو تعرضت بحارنا لخطر تلوث بترولي، هل يسهل تنقيتها وتحليتها؟]
هناك احتياطات تتخذ مع السفن العابرة للمضايق، حيث يتم التحقق مما تحمله، وإذا كان لديها حمولات زائدة تحتاج للتفريغ فيطلب منها تفريغها في أعالي البحار قبل وصولها للبحار المحيطة بالمملكة، أو يفرض عليها ضريبة.

[بحكم أن شركتكم ممولة للمقاولين ومصنعي مواد البناء، كيف ترون الأسعار في الوقت الحالي، وما توقعاتكم لها مستقبلاً؟]
أرى أنها مرتفعة الآن، لأن الأسعار التي نبيع بها تعتبر كبيرة ومبالغ فيها، وليست برغبة منا.

[إذاً .. هل ترى أن المواد المرتفعة الآن هي الحديد؟]
أتوقع أن الحديد يتجه للنزول، لأنه أصبح هناك منافس خارجي، وليس حكراً على المصانع الداخلية.

[ما هو سبب ارتفاع تكاليف البناء؟]
مجرد تلاعب من التجار، حيث لا رقيب ولا حسيب، لأن هذه الأسعار ليس لها أساس.

[بحكم أن شركتكم هي أحد المصنعين .. ما هو موقعكم من الارتفاع؟]
نحن مصنعون نعتمد في التسعير على حساب تكلفة الإنتاج، والمواد الخام هي من العوامل الرئيسية في حساب التكلفة، فإذا ارتفعت نضطر للرفع، أما إذا نزلت فنقوم بتنزيل السعر.

[ما هي المواد التي ارتفعت عليكم؟]
ارتفعت أسعار المعدات إلى الضعف، إضافة إلى إننا أصبحنا ندفع رسوم للدولة، وارتفاع أجور العمال، وارتفاع مواد الخام.

[ارتفعت الأسعار بنسبة معينة، هل ارتفعت على المستهلك بنفس النسبة أو أكثر؟]
لا، فقد ارتفع على المستهلك بنسبة 60%، بينما ارتفع علينا 22%، ودائماً ما يكون الضحية المستهلك.

[سعر الأيدي العاملة الآن في السوق لم يرتفع بنسبة كبيرة، وبعض الذين يبنون بيوتهم الآن اتفقوا مع مقاولين على بناء بيوتهم عظم بدون مواد بـ 90 ريالاً للمتر، ما تعليقكم على ذلك؟]
غريبة، في السابق كان السعر من 70 إلى 80 ريالاً، أما الآن فنسمع أنه ارتفع سعر العظم، مع العلم أن سعر الصبة ارتفع عن السابق، فارتفع سعرها من 110 إلى 120ريالاً، الآن أصبحت 220.

[آنت الآن ممول للمقاول الذي يعمل الصبة، هل يوجد شيء ارتفع عليه؟]
نعم ارتفعت أشياء كثيرة، الأسمنت ارتفع بنسبة قليلة، أما البحص والأيدي العاملة وحتى البومب ارتفع أسعارها، وجميع المحركات ارتفعت أسعارها إلى الضعف، ويظهر أن في ذلك اتفاقيات غير مكتوبة بين التجار.

[هل قرار إبعاد الكسارات عن الرياض، أضر بالسوق أو زاد في السعر؟]
نعم، زاد في سعر التربة إلى 100%، لأن بعد المسافة يترتب عليه مصاريف أكثر.

[هل هناك كسارات تعمل داخل المدينة، وماذا عن الشمال؟]
لا يوجد، لكن يوجد في الشرق والغرب والجنوب كسارات تغذي، وتكفي حاجة الشمال.

[هل تتوقعون أن تشهد سوق العقار والبناء انكماشاً؟]
لا، لأن المملكة طبيعتها الجغرافية تساعد على الاتساع الأفقي، إضافة إلى أن الحاجة إلى الوحدات السكنية حتى الآن لم يتم تلبيتها، وكما قلنا سيكون هناك نزول، لكن ليس بالحاد.

[البعض يتخوف من سحب السيولة، خصوصاً بعدما أعلن أن هناك شركات ستطرح في السوق للاستثمار العقاري .. هل تتوقعون حدوث ذلك؟]
لا يؤثر، وذلك لأن الطلب سيكون هائلاً حالياً ومستقبلاً، لأن الآن الأسعار مبالغ فيها، والإيجارات كذلك.

[ما هي نصيحتكم لشخص يملك مبلغاً قليلاً من المال، لا يكفي لشراء أرض أو منزل، وليس لديه سكن؟]
هناك مصانع صغيرة مثل معمل أسنان، يكلف 50 ألف دولار، وبمقدور هذا الشخص أن يقوم باستثمار مثل هذا المبلغ في ذاك المصنع، وكل شهرين سيتوسع مصنعه تدرجياً نتيجة العمل بجد، أنصحهم الاتجاه إلى الصناعة، وتحريكها والعودة للعقار.

[نلاحظ الآن هجرة الأسر السعودية من بعض الأحياء، ما تعليقك على ذلك؟]
يحدث ذلك لان المناطق القديمة بدأت تمتلئ بالوافدين والعمالة، مما يضايق الأسر السعودية، ويضطرهم للانتقال من هذه المناطق.
ونرى الآن بعض الشركات والمؤسسات بدأت تستأجر هذه الفلل التي هجرها أهلها، وتقوم بتسكين عمالتها فيها، أو تقوم بتحويلها إلى مكاتب، وذلك يعود إلى أنهم لم يقوموا بحل مشكلة سكن العمال، سكن العمال ضرورة ملحة، فكيف تريد بلداً صناعياً من دون عمالة، وهذه العمالة كيف تريدها من دون سكن، فسكن العمال من المهم إعادة النظر فيه، وإيجاد حلول له، ويكون له مواصفات ومقاييس خاصة، وهناك كثير من المستثمرين ينتظرون ذلك لكن لا يوجد نظام لهذه المشكلة.

[هل تعتقد أن مقولة: “العقار يمرض، ولا يموت” صحيحة؟]
نعم.

[في تقديركم .. ما هي عوامل نجاح التاجر؟]
الصدق، مراقبة الله في أفعاله، إعطاء كل ذي حق حقه.

Exit mobile version