برعاية وتشريف وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي انطلقت أعمال المنتدى السعودي للمياه والبيئة والمعرض المصاحب له، الذي نظمته الوزارة في الفترة ما بين 12 إلى 14 فبراير الماضي وذلك بقاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في فندق الفيصلية. وذلك بحضور عدد كبير من المختصيين المحليين والدوليين.
وثيقة حقوق العملاء وتحسين مستوى الخدمات
استعرض الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل إبراهيم خلال الجلسة الأولى للمنتدى ورقة عمل بحضور كبرى الشركات المحلية والعالمية في المنتدى، حيث تحدث عن مستجدات وتوجهات أداء الشركة في إدارة التغيير بقطاع المياه وأهم الفرص الاستثمارية في مجالات المياه والمعالجة البيئية، إضافة للحزم الجديدة التي أطلقتها الشركة في مجال تطبيق وثيقة حقوق العملاء وتحسين مستوى تقديم الخدمات لهم بكل يسر وسهولة، وأهمية إدراك عملائها بأهمية ترشيد استهلاك المياه وفق المعدلات المثالية، والحرص على تطبيق الصيانة الدورية لشبكات المياه الداخلية، وسرعة معالجة التسربات التي تتسبب في هدر الثروة المائية.
جذب مشاريع المياه للقطاع الخاص
وناقش المنتدى الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص وتطرق لمشاريع إمدادات المياه وإنشاء محطات المعالجة وإدارة وتولي مسؤوليات عملية وتجارية أكبر في ذات القطاع وأشار إلى أن الاستثمار مع القطاع الخاص سيحقق عدة مكاسب سوف تعود بالنفع على قطاع المياه والمجتمع المحلي وكان من أبرزها تحسين الخدمات المائية وتغطية الشبكات، وتقديم المساندة لتطوير الكوادر البشرية الوطنية، وجذب استثمارات القطاع الخاص إلى البنية التحتية، لينعكس بالتالي على تنوع مصادر الاقتصاد الوطني، إضافة إلى تطبيق الأتمتة ضمن إطارات مستهدفة لمشاركة القطاع الخاص وتطوير الامكانات والكوادر والعمليات.
حلول وتوصيات لزيادة الكفاءة التشغيلية
وناقش المنتدى في يومه الثاني سياسات فهم الرؤية المستقبلية لقطاعات المياه والبيئة التي تتلاءم مع إطار رؤية المملكة 2030، واستعراض الدروس المستفادة من الخبرات والتجارب الدولية، ومناقشة إدارة التغيير في قطاع المياه في المملكة العربية السعودية، واستعراض الفرص الاستثمارية في مجال البيئة والمياه من خلال المشروعات والشراكات من أجل مستقبل مستدام، ووضع المتحدثون حلولاً وتوصيات لزيادة الكفاءة وتحسين الأداء التشغيلي في البيئة والمياه في المملكة.