بالمنطقة بمشاركة أكثر من 85 شركة عقارية متخصصة ورائدة افتتح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة معرض سيتي سكيب قطر 2017، في نسخته السادسة، وذلك في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC), ويقام المعرض برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، على مدار ثلاثة أيام، وهو يعد المعرض الاستثماري والعقاري الأهم في دولة قطر إذ يستعرض أحدث التطورات في القطاع العقاري في قطر والمنطقة على نطاق أوسع.
85 شركة عقارية من 22 دولة
ويضم المعرض أكثر من 85 شركة مشاركة من 25 دولة من بينها قطر، باكستان، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، البحرين، الكويت، تركيا، مصر، قبرص، المملكة المتحدة، فرنسا، الاردن، لبنان، ليتوانيا، المغرب، البرتغال، ايطاليا، جورجيا والكثير غيرها. وسيلقي الحدث المرموق الضوء على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 13-15 مارس 2017، على أفضل الفرص الاستثمارية في العالم ومنها السكنية ومشاريع الضيافة والمشاريع التجارية والتجزئة والكثير غيرها.
50 مشروعاً من الشركات الباكستانية
وخصص المعرض في دورته هذه جناحاً ضخماً لباكستان لتستعرض فيه أكثر من 50 مشروعاً من جميع أنحاء مناطقها, حيث تستعرض شركاتها العقارية ستار للتسويق، شبكة آثار للتسويق، فاست للتسويق، دي.اش.اي باهاوالبور، مولتان، دي.اش.اي بيشاور، بوش فيلا مولتان وجوليستان للتسويق آخر منتجاتها السكنية والعقارية.
ومن جهته فقد علق غياث أنور، المدير الإقليمي، شركة ستار للتسويق مرحباً بمشاركة شركته المتخصصة في العثور على أفضل استثمار للمستثمرين الكرام ولدينا مجموعة من المشاريع التي قمنا بطرحها خلال المعرض بما في ذلك أبراج سدرة التوأم في كراتشي كما نخطط لمشاريع مشتركة بالمستقبل في دبي وسنغافورة وغيرها من البلدان، اضافة الى خطط توسعية في باكستان. ونحن نتطلع إلى لقاء ضيوفنا الكرام في المعرض هذا العام”.
مؤتمر نظرة على السوق في قطر
وعلى هامش المعرض تم إطلاق مؤتمر “نظرة عامة على السوق في قطر” والذي تناول دور القطاع العقاري في إدراك أهداف قطر طويلة المدى، والذي صدر من قبل شركة “دي تي زد” باستضافة المدير العام، إد بروكس، وتم خلاله الكشف عن أحدث التقارير العقارية التي أشارت إلى ان مستويات الإيجارات لا تزال مرتفعة بفضل النمو الاقتصادي في قطر، وزيادة عدد السكان المطردة إضافة إلى عدم توفر عرض كافي يلبي حاجات السوق. وعلاوة على ذلك، من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط وتحفز معها النمو الاقتصادي الذي سيؤدي بالتالي إلى ارتفاع الطلب على العقارات مقارنة بالعام 2016، إذ انه من المتوقع أن يأتي الطلب الأعلى في السنوات المقبلة على سوق العقارات السكنية من قبل المغتربين أصحاب الدخل المتدني إلى المتوسط. كما أظهرت النتائج الرئيسية أن سوق مبيعات التجزئة قد سجل أداءاً قويا في السنوات الـ 5 الماضية، وذلك بسبب زيادة النمو السكاني، والدخل المرتفع للفرد، ومحدودية العرض كما أظهرت الدراسة أن أسعار الإيجار إما ستكون في زيادة أو ستظل ثابتة في مراكز التسوق التي كانت متوفرة خلال السنة الماضية.