مساحتها 50 كيلو متر مربع.. مدينة الطاقة الصناعية في الشرقية دعامة اقتصادية تستقطب الاستثمارات الأجنبية

المنطقة الشرقية

المنطقة الشرقية

 

وجد قرار مجلس الوزراء الأسبوع الماضي والقاضي بإنشاء مدينة الطاقة الصناعية في المنطقة الشرقية ارتياحاً بالغاً في الأوساط الاقتصادية بالمملكة عامة والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص, لما توفره من استقطاب الاستثمارات الخارجية ورؤوس الأموال الوطنية، فضلاً عن توفير عدد كبير من الفرص الوظيفية للشباب السعوديين من أبناء المنطقة والمملكة كلها، موضحًا مدى أهمية المكون الصناعي وتوسيع القطاعات الصناعية في البلاد

وفي ذات الشأن أشاد عبدالرحمن العطيشان رئيس غرفة الشرقية، بالترتيبات التي صاحبة قرار إنشاء مدينة الطاقة موضحاً أن ترتيب محاور التنفيذ ضمن القرار ينعكس إيجابًا على كفاءة وفعالية الأداء ويُعلي من قيم الشفافية، وذلك بدءً من تخصيص واختيار الأرض التي ستُقام عليها المدينة الجديدة بمساحة وقدرها 50 كيلو مترًا مربعًا، مرورًا بترتيبات تأسيس أرامكو لشركة مهمتها تطوير بنية المدينة التحتية وإدارة أصولها الثابتة وتأسيسها كذلك لشركة مُشغلة لإدارتها وصيانتها، انتهاءً بترتيب عملية نقل الملكية للأصول الثابتة التي تُطوّر في المدينة وذلك إلى الشركة المطورة بعد إتمام عملية التأسيس.

وأشار رئيس غرفة الشرقية أن المدينة ستمثل  دعامة قوية للاقتصاد الوطني، كما أنها بمثابة بنية تحتية للتكامل الصناعي وتعظيم القيمة المُضافة للمواد الخام، فضلاً عما تتضمنه من خيارات استثمارية عدة تتسم بقدرتها السريعة على النمو، مشيرًا إلى أن القطاع الصناعي على تنوعه وباعتباره قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، هو ركيزة أساسية في دعم خياراتنا الوطنية بتنويع مصادر الاقتصاد الوطني وبلوغ أهدافنا التنموية وفقًا لرؤية المملكة 2030م.

ووجه العطيشان شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسموّ ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لاهتمامهما بالمشروعات الصناعية في المنطقة الشرقية، التي شهدت العام الماضي تدشين مدينة رأس الخير من أجل إحداث نقلة نوعية في مجال الصناعات التعدينية.

Exit mobile version