بقيمة 24 مليار درهم أطلق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة, مؤخراً, حفل إطلاق مشروع “الجادة” العقاري، وذلك بقاعة الجواهر بالشارقة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال نائب رئيس مجلس إدارة شركة أراد.
ويعد مشروع “الجادة” العقاري الأكبر من نوعه في إمارة الشارقة، حيث تبلغ مساحته 24 مليون قدم مربعة بتكلفة 24 مليار درهم، ويشتمل المشروع على عدد من المرافق الصحية والتعليمية والتنموية، وتحمل هندسته المعمارية روح وعبق الشارقة الأصيل.
وبهذه المناسبة أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام رئيس مجلس إدارة “أراد”، في كلمة خلال الحفل أن إمارة الشارقة تنتهج الفكر والعلم والثقافة مرتكزاً رئيساً للبناء، وفي الإمارة التي تخطو نحو مستقبل تتكامل فيه عناصره التنموية المستدامة، يشرفنا إطلاق مشروع جديد يشكل توجهاً مختلفاً في الفكر العقاري، ويكمل منظومة مشاريع الشارقة التي تعكس روح الإمارة ونهجها التطويري.
من جهته، أوضح صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال، نائب رئيس الشركة أن المشروع يلتزم بأصوله، ويعكس تراث المدينة، فيما يتطلّع نحو مستقبل الشارقة, فهو يجمع بين القديم والجديد من خلال عناصر التصميم المستمدّة من أقدم أحياء الإمارة ومعايير البناء الصديقة للبيئة.
ويلتزم مشروع “الجادة” بأحدث المبادرات التي أطلقتها حكومة الشارقة وبتطلّعات المقيمين وتفضيلاتهم في ما يتعلّق بالسكن, فهو يعزّز المشهد العقاري في الإمارة من خلال إدراج معايير تصميم حضري جديدة، وجمعه بين تجارب السكن الأفضل في فئتها ونوعية الحياة الفريدة والبيئة العائلية التي تشتهر بها الشارقة. فتصميم المشروع فريد ومعاصر ويحتفي بتاريخ الشارقة وتراثها من خلال استخدام السكك والأفنية التي تميّز بعضاً من أقدم أحياء الإمارة.
ويتمتع المشروع بموقع استراتيجي حيث يتصل مشروع “الجادة” مباشرةً بطريق الذيد من الشمال وبطريق الجامعة من الجنوب، ويسهل الوصول إليه من شارع الشيخ محمد بن زايد, وسيتضمن مساحات كافية لركن سيارات المقيمين والزوار, كما أنّ تصميمه الداخلي يحدّ من زحمة السير ويسهّل الدخول إليه والخروج منه بفضل تعدّد المداخل واتساع الطرق.