عكس اهتمام السوق العالمي بالمملكة.. ختام رائع لمعرض البناء السعودي 2017 .. و500 شركة تبدع في عرض تقنياتها

عكس اهتمام السوق العالمي بالمملكة.. ختام رائع لمعرض البناء السعودي 2017 .. و500 شركة تبدع في عرض تقنياتها

بمشاركة 500 شركة عارضة من 30 دولة حول العالم، افتتح أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، مساء أمس، معرض البناء السعودي 2017، الذي استمرت فعالياته على مدى أربعة أيام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وتزامن الحدث مع «معرض تقنية الحجر السعودي»، و»المعرض السعودي للمعدات والآليات الثقيلة ومركبات البناء» بتنظيم من شركة معارض الرياض المحدودة وذلك تحت رعاية معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ.

توفير الحلول المبتكرة والتبادل المعرفي

وبهذه المناسبة ثمن الأستاذ محمد بن حمد الحسيني، المشرف العام على المعرض، رعاية وزارة الشؤون البلدية والقروية ‏للمعرض، لما يمثله من دعم حقيقي تحظى به هذه المعارض المتخصصة، والتي تسهم في استمرارية العمل على وتيرة ثابتة ومتطورة، وتمنح مساحة عريضة للإبداع واستعراض كافة التقنيات المبتكرة من خلال مشاركات العارضين من مختلف أنحاء العالم.

وأشار الحسيني إلى أن المعرض يشكل منصة استثنائية تتيح للمملكة تجسيد مكانتها كأكبر سوق للإنشاءات في المنطقة، ويعكس ما تقدمه 500 شركة عارضة، تستعرض أحدث معداتها وابتكاراتها في مجال البناء والتشييد، انطلاقاً من أهداف المعرض التي تسهم في نقل التكنولوجيا الحديثة والتطور الملموس إلى سوق المملكة وتوفير كافة الحلول المبتكرة والتبادل المعرفي بين الخبراء والمختصين وأصحاب المشاريع وتسليط الضوء على إمكانيات القطاع وسبل النمو الاقتصادي الذي ينتهجه.

ابتكارات في تقنيات ومعدات البناء والتشييد

وخلال فترة انطلاقه استقطب المعرض آلاف المصنّعين والمورّدين من مختلف أنحاء العالم تواصلوا مع عشرات الآلاف من المهندسين والتجّار وأصحاب الاختصاص ورجال الأعمال من المملكة والمنطقة, وقدم المعرض للمقاولين ومطوري العقارات وأصحاب المشاريع باقة منوعة من حلول الإنشاءات والبناء, كما أنه أتاح لزواره فرصة الاطلاع على أحدث الابتكارات في مواد وتقنيات ومعدات البناء والتشييد، ومواد التشطيب الداخلي والديكور، وتقنيات الهندسة المدنية والميكانيكية، وتقنيات الخرسانة والفولاذ، والحجر والرخام والسيراميك، والحمامات والبورسلان والبلاط، وأنظمة الأمن والسلامة، إضافة إلى الحلول الإنشائية الصديقة للبيئة وغيرها, وجدت الاهتمام والتجاوب من قبل الزائرين والمختصين, حيث شكل المعرض فرصة ذهبية كبرى  للمستثمرين والعاملين في قطاع البناء والإنشاءات لتوقيع عقود التوكيلات التجارية وتوسيع نطاق شركاتهم، والحصول على كل احتياجات مشاريعهم.

كثافة وجدية الزائرين عززت الثقة بالمعرض

من خلال تغطية فريق «صحيفة أملاك» للحدث كشف عدد من العارضين عن رضاهم التام عن النتائج الإيجابية التي حققها لهم المعرض والمكاسب المتوقعة من خلال تسويق منتجاتهم, حيث كان للحضور الكثيف وتجاوبه مع المعروض أثراً محفزاً للشركات, ومؤشراً جيداً لانتعاش سوق البناء, وأفاد عدد من المشاركين أن هنالك تفاهمات عديدة تم التعاقد عليها بين رجال الأعمال وأصحاب المشاريع وشركات المقاولات للتعاون الفترة المقبلة وعقد شراكات وتحالفات يستفيد منها كل الأطراف, وكما كشفت جولة الصحيفة رغبة المواطنين والأفراد في البناء الشخصي دون اللجوء للشركات أو المقاولين وذلك للانخفاض الملحوظ في أسعار مواد البناء, وذلك بعد أن رشحت التعليقات والنصائح الإرشادية بأن الوقت الآن مناسباً للبناء, وقدمت بعض الشركات عروضاً قيمة عن طريقة البناء وصب الأعمدة وجدت الإشادة والتقدير من الزوار, مما أضفى على فعاليات المعرض الجانب التثقيفي والمعرفي في عالم المعمار والبناء والتشييد.

ظهور مشرف للمنتج الوطني

  واتسم المعرض من الشركات العارضة التي بلغ عددها 500 شركة بتنوع عروضها وتميزها فقد جمع المعرض كل ما يحتاجه السوق تحت سقف واحد, حيث حققت المنتجات الوطنية نجاحاً وانتشاراً يؤكد ريادة الصناعة السعودية حيث تم استعراض الأدوات والمنتجات الصحية التي يحتاجها كل مبنى سواءً للمنازل أو الفنادق أو المرافق العامة مصحوبة بأدوات السباكة عالية الجودة ومتعددة الاستخدامات, فيما شمل العروض الأرضيات والبلاط والسراميك بمختلف أشكاله وأنواعه وتصاميمه, والذي تميز بالمتانة العالية ومقاومته للأثقال الكبيرة والحركة, كما شاركت أكثر من شركة وطنية متخصصة في صناعة الأنابيب باستخداماتها المختلفة والكلادينج والبورسلين والجدرانيات والطوب الحراري والبلك ومنتجات العزل الحراري والبوهيات, بالإضافة لمنتجات الديكور والمطابخ وأنظمة الطاقة الشمسية وغيرها من المنتجات, وقد وجدت المنتجات الوطنية إقبالاً كبيراً على المنتج الوطني وتفضيله على الكثير من المستورد.     

اهتمام السوق العالمي بالمملكة

وحظي المعرض بمشاركات عالمية كبيرة عكست اهتمام السوق العالمي بالمملكة ومشاريعها الكبيرة, وتنوعت المشاركات بمنتجات تلاءم حاجة السوق السعودي وخاصة التي تمثل قطع غيار أو مستهلكات مثل المنتجات المعدنية وأدوات السباكة مستلزمات البناء والتشييد والمصاعد بمختلف أنواعها ونوافير المياه وآليات وأدوات النظافة للمباني العالية, كما قدمت بعض الشركات أدوات الدعم الفني لعمليات الديكور والدهانات وغيرها من المنتجات.

Exit mobile version