برعاية الملك محمد السادس ومشاركة هيئات ومؤسسات خليجية ومغاربية ودولية

ينعقد الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي في 28 و29 نوفمبر 2014 بمدينة الدار البيضاء، بمشاركة الهيئات الاقتصادية والمؤسسات التجارية والاستثمارية وخبراء وأكاديميين وباحثين خليجيين ومغاربة ودوليين، وذلك برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية.

ويأتي انعقاد هذا الملتقى الذي ينظم تحت شعار “الشراكة الاستراتيجية المغربية الخليجية.. بوابة الدار البيضاء نحو إفريقيا” تتويجا للجولة الملكية الناجحة في دول مجلس التعاون الخليجي التي أثمرت تفعيلا ملموسا للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، والتي ينتظر أن يتم المضي فيها قدما نحو آفاق أرحب. بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة بين جلالة الملك محمد السادس وأشقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي – حفظهم الله – التي تعكس نجاح الرؤية الملكية في تعميق التعاون المشترك وتوسيع مجالاته لتشمل كل القطاعات الحيوية ولتؤسس لشراكة اقتصادية بين الجانبين.

كما يأتي انعقاد الملتقى بعد نجاح الدورة الثالثة التي انعقدت تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس – نصره الله – خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو 2013 بمدينة طنجة، بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المغربية، وولاية جهة طنجة، ومجلس مدينة طنجة، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات، ومؤسسة المغرب للتصدير، واتحاد الغرف المغربية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

ويهدف الملتقى الذي ينظمه اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي ووكالة الخليج العربي للإعلام والاتصال بتعاون مع الحكومة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ومؤسسات اقتصادية ومالية حكومية وخاصة مغربية وخليجية لبحث آفاق الاستثمار في المملكة المغربية، وتفعيل مشروعات مشتركة بين الجانبين، إلى جانب عرض الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي قام بها المغرب لجذب الاستثمار الخارجي بشكل عام والخليجي بشكل خاص، بالإضافة إلى عرض المخططات الحكومية في مجالات الاقتصاد الرقمي والصناعة والزراعة والصيد البحري والطاقات المتجددة وغيرها، وعرض المؤهلات الاقتصادية والمالية والصناعية والتقنية والتجارية، وتنظيم لقاءات مشتركة بين رجال الأعمال الخليجيين والمغاربة، وتقديم فرص الاستثمار المشترك في إفريقيا، ورفع حجم الاستثمارات الخليجية الحكومية والخاصة في القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد المغربي.

ويتوقع أن يشارك في الملتقى 500 شخصية من صانعي القرار الاقتصادي وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي الشركات الخليجية والمغربية وخبراء وأكاديميين، ورجال أعمال من الولايات المتحدة الأمريكية ودول البحر الأبيض المتوسط والصين والهند وروسيا والبرازيل وإفريقيا.

وسيتضمن برنامج الملتقى جلسة افتتاحية يتخللها كلمات كل من الحكومة المغربية، مجلس التعاون الخليجي، اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى ندوة دولية حول الشراكة الخليجية المغربية في إفريقيا، بمشاركة ممثلين عن الحكومة المغربية وخبراء مغاربة وخليجيين وأفارقة.

اما الجلسة المسائية فتتضمن ورشة عمل حول الاستثمار في القطاع المالي والمصرفي، وورشة عمل اخرى حول الاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة، وورشة عمل ثالثة حول الاستثمار في القطاع الزراعي والأمن الغذائي. وسيتم تناول المشروعات الاستراتيجية في المغرب وتمويلها.

أما برنامج اليوم الثاني فيتضمن ورشة عمل حول الاستثمار في التعليم والصحة وورشة عمل لسيدات الأعمال المغربيات والخليجيات واخرى حول الاستثمار في القطاعات الصديقة للبيئة. وسيختتم برنامج الملتقى بورشة خاصة عن التعاون المغربي الخليجي في مجال الابتكار والبحث العلمي والتدريب وتأهيل الموارد البشرية انسجاما مع رؤية العاهل المغربي الملك محمد السادس بإعطاء أهمية للموارد غير المالية باعتبارها رافعة للتنمية. ويصاحب الملتقى معرض تجاري للشركات الخليجية والمغربية من أجل تمكين الشركات المٌشاركة في الملتقى من عرض آخر مشاريعها ومنتجاتها بهدف تحفيز رجال الاعمال والمستثمرين لزيادة استثماراتهم في الجانبين.

Exit mobile version