وزارة العدل تواصل في ترقية خدماتها وتنجز التوثيق في 60 دقيقة

كتابات العدل - بيع عقارات

بيع عقارات

نجحت وزارة العدل في ترقية خدماتها المختلفة, حيث بات حصول المستفيدين على الخدمات التوثيقية من كتابات العدل بالمملكة لا يستغرق أكثر من 60 دقيقة، وذلك بعد حملة من الإصلاحات التي أطلقها وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد الصمعاني تجاه القطاع العدلي في المملكة، من أجل تذليل عقبات قطاع التوثيق وحصول المستفيدين على خدمات توثيقية آمنة وسريعة.

ووفقا لتقارير الوزارة فإن لجنة عالية المستوى وصلت إلى عدد من التوصيات التي من شأنها رفع مستوى خدمات التوثيق، من بينها إتاحة الاعتراض على تسجيل الملكية عبر آلية إلكترونية محددة لإجراءات الاعتراض والشكاوى على أعمال كتابة العدل والبلدية وربطها بقيد الدعاوى لدى المحكمة العامة.

وعملت الوزارة على ترسيخ مبدأ الشفافية بإطلاق بوابة المؤشرات العقارية  www.moj.gov.sa ، متيحة للمستفيدين معرفة معلومات الصفقات المتداولة والمنفذة خلال فترة زمنية معينة بالتاريخ الهجري والميلادي، واستعراض عدد الصفقات والعقارات وقيمتها المالية بالريال، إضافة إلى مساحاتها بالمتر المربع.

وكانت وزارة العدل قد شكلت لجنة رسمية بالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية مهمتها استقبال الاعتراضات، والتحقق منها، والتواصل مع المستفيدين في مدة لا تتجاوز 10 أيام، وطالت الإصلاحات المتخذة تعزيز بيئة الاستثمار في المملكة تحقيقا لرؤية السعودية 2030، من خلال توفير خدمة إلكترونية خاصة بنقل ملكية الشركات، حيث جهزت طلبات الإفراغ العقاري إلكترونيا، فيما وضعت تبويبا على موقعها الإلكتروني بهدف اختصار عدد من الإجراءات.

كما أوجدت الإصلاحات الجديدة آلية سرعت من إجراءات تعويض أخطاء تسجيل الملكية، وجاء ذلك بالتنسيق مع ديوان المظالم لاعتماد مسار لقضايا النزاع العقاري، هدفها الرئيس سرعة الفصل في الدعاوى العقارية وإعادة الحقوق إلى أهلها.

وعززت الوزارة خدمات كتابات العدل من خلال حملة للتحول الرقمي طالت عدداً من الإجراءات بدءا من تسجيل ملكية الأراضي إلكترونياً، ومرورا باستخدام بوابة العدل للوصول إلى معلومات سجلات العقار، وتحديث بياناته، وطلب الإفراغ العقاري، وإصدار صك بدل مفقود أو تالف, وأسهمت هذه الإصلاحات في رفع ترتيب وتصنيف المملكة خلال هذا العام من المركز 32 إلى 24 لدى البنك الدولي في مؤشر تسجيل الملكية.

Exit mobile version