أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل ويبنع، في ينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، أن 10% من بتروكيماويات العالم يتم إنتاجها في مدن الهيئة الملكية، وأن مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين تسهمان اليوم بما يزيد على 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار نصيف، إلى أن معدل النمو السنوي لاستثمارات القطاع الخاص بينبع الصناعية في تسارع كبير، مشيراً إلى أن ينبع الصناعية واحدة من المحطات المثالية للاستثمارات الأجنبية المباشرة، لافتاً إلى أنه خلال السنوات القادمة سيتم استثمار 80 مليار ريال ليصل إجمالي الاستثمار في المدينة إلى 230 مليار ريال، كما ستصبح ينبع الصناعية خلال فترة الـ10 إلى 15 سنة القادمة العاصمة الصناعية للمملكة، إذ ستعمل الهيئة الملكية وشركاؤها الصناعيون على الاستثمار المكثف في 64 مشروعاً من خلال12 مبادرة، خمس مبادرات منها في مجال التنمية الصناعية، وثلاث مبادرات في توفير مرافق عالمية المستوى للمنطقة السكنية و4 مبادرات ستحصن مركزنا وسمعتنا كرواد في مجال الطاقة المتجددة والإبداع.
وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، خلال رعايتة الملتقى السنوي الأول لقطاع الكليات والمعاهد بينبع الصناعية، إلى أن هذا النمو المتسارع يتطلب قيام المزيد من التجهيزات الأساسية في مجالات التعليم والتدريب لتقديم الدعم والمساندة للقطاعات الاستراتيجية، وللتعامل مع ذلك فإن الهيئة الملكية ستبني قوتها التنافسية في المعاهد والتكنولوجيا وستبحث عن فرص شراكة عالمية لزيادة عدد الخريجين في كلياتها الفنية الأربع، وبين أن كليات ومعاهد الهيئة الملكية أسست نظاماً اقتصادياً لتطوير وتنمية قدرات الطلاب والموظفين لتلبية الاحتياجات الصناعية، مضيفاً أننا في الهيئة الملكية بينبع نعمل من أجل إحداث نقلة نوعية على مستوى قطاع المعاهد والكليات لتكون صناعة تنافسية.