اتسم بدقة التنظيم والأريحية وعدم وجود البروتوكولات.. غرفة الرياض تبدع في تنظيم الحفل السنوي لرجال الأعمال.. والجميع يتفاءل

اتسم بدقة التنظيم والأريحية وعدم وجود البروتوكولات.. غرفة الرياض تبدع في تنظيم الحفل السنوي لرجال الأعمال.. والجميع يتفاءل

بمشاركة عدد كبير من المسؤولين وممثلي البعثات الدبلوماسية نظمت غرفة الرياض مساء الأربعاء الماضي الحفل السنوي لرجال الأعمال بحضور لافت من رجال المال والأعمال والمستثمرين ووجهاء المجتمع, مثلوا القطاعين (العام والخاص)،

وكان الحرص على التواجد مسيطراً على الفعالية التي درجت الغرفة على تنظيمها سنوياً لأكثر من ثلاثين عاماً ليلتئم شمل المال والأعمال والإخاء في مكان واحد بعيداً عن الرسميات والبرتوكولات.

وكان في مقدمة استقبال الحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة عجلان العجلان, وأعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة, وتميز الحفل بدقة التنظيم الذي كان السمة البارزة في الحفل, مما انعكس على رضا المدعوين الذين ضاقت بهم قاعة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض, وهم يتنقلون بعفوية ويسر ليبادروا بالسلام والأنس والترحيب وتبادل المجاملات الأنيقة مع زملاءهم وأصدقاءهم , وشهد الحفل الكثير من الأحاديث الجانبية المهمة بين رجال الأعمال، ومناقشة مستجدات الأحداث والأنظمة محلياً ودولياً وإقليمياً.

وتخللت تلك اللقاءات أحاديث حول صفقات تجارية واستثمارية بأفكار متعددة؛ حيث كان الحفل مناسبة لتداولها بين بعض الحضور, وخاصة أن هذه الفعالية السنوية جاءت مع استئناف رجال الأعمال لأعمالهم بعد انتهاء عطلة الصيف, واتفق الجميع على التفاؤل بمستقبل زاهر للاقتصاد الوطني ما ينعكس على قطاعات الاستثمار كإحدى ثمار إعادة هيكلة الاقتصاد وفقًا لرؤية المملكة 2030.

وبهذه المناسبة أكد «العجلان» اعتزاز غرفة الرياض بهذا التجمع السنوي الذي اعتادت على إقامته منذ عقود مشيدًا بحرص الجميع على الحضور والمشاركة في الحفل.

وأبان العجلان أن الحفل الذي درجت الغرفة على تنظيمه منذ ثلاثة عقود، بهدف تعميق آليات التواصل والتحاور فيما بينهم وبين كبار المسؤولين في الدولة، وتبادل وجهات النظر حول قضايا الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تبادل الأفكار بما يعزز مناخ الجذب الاستثماري في المملكة.

وأفاد بأن قطاع الأعمال بالرياض يأمل أن يسهم هذا اللقاء في تعزيز الشأن الاقتصادي والاستثماري بما يخدم الاقتصاد الوطني، ويهيئ البيئة الخصبة أمام قطاع الأعمال للنهوض بدوره الاقتصادي والتنموي، في ظل استمرار خطط ومبادرات «رؤية المملكة 2030»، وبرنامج التحول الوطني 2020، لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني ودور القطاع الخاص في تنفيذها.

Exit mobile version