بالتزامن مع “المعرض السعودي لتكنولوجيا الحجر 2018″ و”معرض سلسلة معدات و مصانع و ماكينات و مركبات التشييد 2018”, ينطلق “معرض البناء السعودي 2018” خلال الفترة من 22 و25 أكتوبر الجاري في “مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض”, وذلك بمشاركة 512 شركة عارضة من 32 دولة مشاركة، وسط توقعات باستقطاب أكثر من 15 ألف زائر للمشاركة في جدول حافل بالعروض وورش العمل التفاعلية.
ومن خلال معروضات الشركات المتخصصة يمكّن الزوار من الإطلاع على أحدث الابتكارات والمستجدات والتطورات ذات الصلة بجوانب قطاع الإنشاءات.
ومن جهتها, أتمت “شركة معارض الرياض المحدودة” المنظمة للمعرض كافة الاستعدادات لاستقبال الزوار وذلك برعاية بلاتينية من هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” التي تُعنى بزيادة الصادرات السعودية غير النفطية والانفتاح على الأسواق العالمية، والرفع من جودتها التنافسية وتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي لتكون رافدًا للاقتصاد الوطني ترجمة لـ”رؤية المملكة 2030 “.
ويأتي انعقاد الحدث في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار نحو سوق معدات البناء السعودي المتوقع أن يحقق نمواً سنوياً مركباً بمعدل 3.1% في الفترة بين عامي 2017 و2022.
وتمثل الدورة الثلاثين من المعرض التجاري الدولي الأكبر لمواد وتكنولوجيا البناء في السعودية منصة رائدة تجمع نخبة الخبراء وصناع القرار والرواد في صناعة التشييد والبناء من السعودية والعالم، لمناقشة أبرز الفرص الاستثمارية الناشئة بالتزامن مع زيادة قيمة الاعتمادات المالية ومخصصات المقاولات للطرق والجسور إلى 3.5 مليار دولار خلال العام الجاري، انسجاماً مع جهود تعزيز النمو الاقتصادي بعيداً عن النفط لتحقيق “رؤية المملكة 2030”.
وبهذه المناسبة قال محمد بن سليمان آل الشيخ، مدير عام التسويق في “شركة معارض الرياض المحدودة”: “يأتي انعقاد “معرض البناء السعودي 2018” في الوقت الذي تشهد فيه المملكة نشاطاً إنشائياً لافتاً لاسيّما ضمن القطاعات الصناعية والتجارية، بالتزامن مع “برنامج التحول الوطني 2020″ و”رؤية المملكة 2030″، وهو ما يعزز دوره كبوابة مباشرة للوصول إلى الفرص الواعدة والآفاق الهائلة المتاحة أمام المستثمرين الراغبين بمواكبة ركب المنافسة والدخول بقوة إلى السوق السعودية.
وتتميز الدورة الثلاثين بالتركيز على البناء المستدام الذي يُحظى باهتمام لافت في المملكة في إطار خطط تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز مقومات استدامته، وسط مشاركة واسعة من المستثمرين وصنّاع القرار من القطاعين الحكومي والخاص لاستكشاف أبرز المشاريع الحالية والمستقبلية ضمن قطاع البناء المتنامي في المملكة، والذي يستحوذ على 45% من إجمالي سوق البناء في الشرق الأوسط.”