بتكلفة عشرات المليارات .. المشاريع العقارية العملاقة بجدة تقود التنمية الشاملة.. وتعزز اقتصاديات السياحة

عقارات جدة - معرض عقاري

عقارات جدة - عقارات جدة - معرض عقاري

مع اقتراب توافد أكثر من 15000 مشارك من رجال الأعمال والمتخصصين في الشأن العقاري لمدينة جدة للاطلاع على توجهات ومستقبل القطاع في المملكة من خلال انطلاق معرض العقارات الدولي في 17 يناير الحالي، تشهد المملكة نشاطاً تنموياً شاملاً في مختلف القطاعات الاقتصادية، وخصوصاً قطاع العقارات والإنشاءات حيث تشير التقارير لنمو المؤشرات في كبريات المدن، كالرياض التي ينتظر أن تحقق نمواً نسبته 50٪ ، وجدة 43٪ ( عقارات جدة ) ومكة 43٪، الأمر الذي يجعل من السعودية المنصة الاستثمارية العقارية المقبلة لجميع الشركات المحلية والدولية.

جدة ثاني أكبر مدينة سعودية – عقارات جدة

ويمتلك السوق العقاري في المملكة نظرة مستقبلية شاملة تمثلت في تنفيذ العديد من مشاريع الإصلاحات الاقتصادية انسجاما مع البرنامج الاقتصادي لرؤية المملكة 2030، ومن أبرز تلك المشروعات مبادرة صندوق الاستثمارات العامة التي من شانها أن تقود المؤشرات العقارية لأفضل المعدلات مع توقعات كبيرة بانتعاش أسواق البناء والتشييد والتطوير العقاري – عقارات جدة .

وبين المدن التي تشهد تطوير العديد من المشاريع الاستثمارية الرائدة، مدينة جدة التي تعد ثاني أكبر مدينة في المملكة العربية السعودية، بحسب إحصاءات التعداد السكاني، وتشير التوقعات الإحصائية إلى استمرارية زيادة أعداد السكان بمعدل 2.5 % سنويا حتى بلوغ عام 202, وهذا التزايد يسهم في تعزيز نمو عقارات جدة و نجاح معرض العقارات الدولي.

مشروع البحر الأحمر نقلة الاستثمار العقاري والسياحي

ولاستشراف مستقبل جدة السياحي تم أعلن صندوق الاستثمارات العامة في يوليو 2017، عن إطلاق مشروع البحر الأحمر، الذي يقام على إحدى أكثر المواقع الطبيعية جمالا وتنوعا في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية.ويسهم مشروع البحر الأحمر في إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة، حيث ستتاح للزوار فرصة التعرف على كنوز منطقة البحر الأحمر، من خلال تطوير أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه.

وتحكم المشروع معايير جديدة تطمح للارتقاء بالسياحة العالمية عبر فتح بوابة البحر الأحمر أمام العالم، لتجذب السياح محليا وإقليميا وعالمياً على حد سواء، ليكون المشروع مركزاً لكل ما يتعلق بالترفيه والصحة والاسترخاء، ونموذجا متكاملا للمجتمع الصحي والحيوي.

جدة داون تاون.. واجهة بحرية

يعتبر المشروع إعادة تطوير الواجهة البحرية في وسط كورنيش مدينة جدة، التي أعلن عنها صندوق الاستثمارات العامة في سبتمبر 2017 بهدف تحويلها إلى منطقة حيوية ووجهة سياحية وسكنية وتجارية فريدة لتصبح “جدة داون تاون الجديدة.

ويهدف المشروع إلى تحويل مدينة جدة، إلى منطقة حيوية ووجهة سياحية وسكنية وتجارية فريدة،

من شأنها تعزيز أوجه الاستثمار العقاري والسياحي، وتنويع الاقتصاد، بما يتماشى وطموحها لأن تصبح ضمن أفضل 100 مدينة على مستوى العالم.

 كما يسهم المشروع في تطوير منطقة حيوية مناسبة للترويح عن النفس والترفيه والتسوق،

مما سيجعلها وجهة فريدة لمختلف فئات المجتمع من السكان والزائرين،

فيما يقدر إجمالي مسطحات البناء في المشروع بأكثر من 5 ملايين متر مربع، تتسع لأكثر من 58 ألف نسمة.

عشرات المليارات لمشاريع جدة العملاقة

ويتوقع خبراء اقتصاديون أن تعزز هذه المشاريع النوعية، المناخ الاستثماري في مدينة جدة،

لا سيما أن المقدرة المالية للمشاريع تصل إلى عشرات المليارات، إذ يقدر مشروع تطوير الكورنيش وحده،

والذي ينطلق العمل به خلال الربع الأول من 2019 ويستمر لعشر سنوات،

بنحو 18 مليار ريال سعودي، أي ما يعادل 4.8 مليار دولار.

 ويسهم تطوير المشاريع العقارية في رفد القطاع السياحي باعتباره من أهم الركائز التي يعتمد عليها اقتصاد  العديد من الدول، نظراً لحجم مساهمته الكبير في الدخل القومي حيث تشير التقارير الاقتصادية إلى وصول عائدات السياحة الدولية خلال العام 2015 إلى نحو  1.5 تريليون دولار أنفقها نحو 1.2 مليار سائح، بل وأصبحت السياحة تساهم بما نسبته 15% من مجموع الإنتاج المحلي العالمي، وتوفر حوالي 11% من مجموع فرص العمل في العالم.

=======

أرقام وحقائق حول التقرير

وصول عائدات السياحة الدولية خلال العام 2015 إلى نحو  1.5 تريليون دولار أنفقها نحو 1.2 مليار سائح.

Exit mobile version