المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية يختتم فعالياته بالرياض

بمشاركة أكثر من 424 شركة تمثل 26 دولة اختتم «المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2020» الذي يتزامن مع «المعرض السعودي للطباعة والتغليف» فعالياته بنجاح وذلك بعد أن استمرت لمدة 4 أيام خلال الفترة ما بين 13 إلى 16 يناير الجاري، بمركز المعرض والمؤتمرات بالرياض برعاية معالي بندر بن إبراهيم بن عبد الله الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية.

المعرض يوفر قاعدة بيانات للصناعات

وسلط المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية الضوء على الجهود الحكومية الرامية إلى الارتقاء بالقطاعات الاقتصادية الحيوية إلى أعلى مستويات الجاذبية والتنافسية وخطط التنويع الاقتصادي التي تنتهجها المملكة وما تحمله من فرص استثمارية واعدة، حيث عكس المعرض أحدث الابتكارات التكنولوجية المتقدّمة ضمن قطاعات البلاستيك والصناعات البتروكيماوية والطباعة والتغليف، والتي تعتبر ركائز محورية ودافع رئيس لعجلة النمو والتنويع الاقتصادي.

ومثلت هذه الدورة أهمية كبرى كدعامة أساسية لتمكين الشركات السعودية من إنشاء قاعدة للصناعات البتروكيماوية والتحويلية، انسجاماً مع التوجه الوطني في رفع ناتج قطاع البتروكيماويات من 133,33 مليار دولار إلى 453,3 مليار دولار بحلول العام 2030. بما يسهم في زيادة الصادرات غير النفطية لتصل إلى 666,66 مليار دولار بحلول العام ذاته.»

الكشف عن أحدث الابتكارات والمنتجات أمام المتخصصين

وتميزت الدورة السابعة عشرة من «المعرض السعودي للطباعة والتغليف» بالكشف عن أحدث الابتكارات والمنتجات أمام المتخصصين والخبراء من جميع أنحاء العالم، فاتحةً آفاقاً رحبة أمام الشركات العارضة والزوار للتعرف عن كثب على الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السعودي مع الإعلان عن بدء مشاريع تعاونية جديدة مع الكيانات الدولية والمحلية وإتاحة الفرصة أمام الشركات السعودية للوصول إلى الأدوات اللازمة لدخول أسواق جديدة لصادرات المنتجات النهائية البلاستيكية السعودية، لا سيّما وأنّ 70% من المواد الأولية التي تصدر من السعودية إلى أنحاء العالم هي من المواد الخام للمشتقات البترولية، كما تستحوذ قيمة صادرات قطاعي البلاستيك والكيماويات على نحو 60% من الصادرات غير النفطية للمملكة، التي تمتلك بدورها 67% من حصة صناعة التعبئة والتغليف في دول الخليج.»

Exit mobile version