60% من إدارة المرافق بالخليج في السعودية «ملتقى تواصل» بالخبر يناقش التحول الرقمي في إدارة المرافق

تقرر إدارة المرافق - عقارات

تقرر إدارة المرافق - عقارات

اختتم  «ملتقى تواصل» أعماله، مؤخراً، بمدينة الخبر الذي انطلق بعنوان «التحول الرقمي في إدارة المرافق نحو التنمية المستدامة – التحديات والفرص»، وسلط الملتقى الضوء على دور التكنولوجيا الذكية في تحفيز الابتكار ورفع مستوى الاحترافية وتعزيز الإنتاجية مع تخفيض الهدر، بما يصب في خدمة أهداف التنمية المستدامة محلياً وإقليمياً. ( عقارات )

تبنّي الحلول  التكنولوجية المبتكرة

وخلال المتقى أكّدت “جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق” أهمية توحيد وتوجيه الجهود نحو تبنّي أفضل الحلول التكنولوجية المبتكرة التي تدفع عجلة نمو وتطور واستدامة قطاع إدارة المرافق الإقليمي، داعيةً إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي الذي يعتبر دعامة أساسية للارتقاء بكفاءة الأداء والحد من مستويات الهدر في الطاقات البشرية والموارد المادية.

وشهد الحدث مناقشات موسعة حول السبل المُثلى لتعزيز التحول المستدام الذي يشهده قطاع إدارة المرافق في الشرق الأوسط في العصر الرقمي، مع وضع خارطة طريق واضحة لمواجهة التحديات المحتملة وتوظيف الفرص المتاحة بالشكل الأمثل.

إدماج التطور التكنولوجي  في القطاع

ومن جهته، شدّد جمال لوتاه،رئيس “جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق”، على أهمية مواصلة الجهود الجادة لإدماج التطور التكنولوجي ضمن قطاع إدارة المرافق في الشرق الأوسط، الذي يشهد تحولات متسارعة لا سيّما في السعودية التي تعتبر السوق الأكبر لإدارة المرافق في منطقة الخليج العربي بحصة تبلغ 60%، مؤكّداً بأنّ تقنيات الجيل القادم، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، تمثل أدوات تكنولوجية قابلة للتنفيذ ضمن السوق السعودية والإقليمية، ما يدعم التطلعات الرامية إلى زيادة الكفاءة التشغيلية وتعزيز الاستدامة البيئية على السواء.

أهمية المزايا التنافسية للتكنولوجيا الذكية

وأضاف لوتاه: «بات قطاع إدارة المرافق يدرك الأهمية البالغة والمزايا التنافسية التي توفرها التكنولوجيا الذكية، لا سيّما على صعيد الاستدامة والكفاءة والجودة، ما يعزز نظرتنا التفاؤلية حيال توسيع نطاق تبني أحدث الابتكارات التكنولوجية خلال المرحلة القادمة، وبالأخص في المملكة التي تمضي بخطى ثابتة على درب الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في المدن وتحقيق الأمن البيئي، وفق مستهدفات «برنامج التحول الوطني» و«رؤية السعودية 2030».

Exit mobile version