مؤتمر “مستقبل الضيافة” يدعو للاستثمار في الريف ودعم الرواد والأفكار

سياحة مؤتمر مستقبل الضيافة

سياحة مؤتمر مستقبل الضيافة

المملكة جاهزة لاستقبال ملايين السياح

سياحة – بمشاركة 6 آلاف من القيادات والخبراء والمهتمين حول العالم افتتح معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب اليوم، مؤتمر “مستقبل الضيافة” الذي تنظمه وزارة السياحة والأمانة العامة لمجموعة العشرين ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، وانضم للمؤتمر الذي عقد من خلال الاتصال المرئي في الفترة مابين 26- 27 أكتوبر الماضي، فيما شارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من رواد صناعة الضيافة في العالم.

أملاك- متابعات

مستقبل واعد للسياحة السعودية

وأكد الخطيب خلال المؤتمر، أن السياحة بالمملكة لها مستقبل مشرق رغم تأثير كوفيد-19، وكشف عن ملامح خطة واضحة ستؤتي ثمارها  خلال الأشهر القليلة المقبلة وحتى السنوات القادمة في قطاع السياحة، وأشار تجربة المملكة في تسريع تعافي القطاع السياحي محليا من خلال موسم صيف السعودية الذي حقق نتائج مبهرة، حيث اشتمل الموسم على وجهات متعددة، وحمل الكثير من المفاجآت للسياح من داخل المملكة.

وأبان أن المملكة تسعى في الارتقاء بقائمة الزوار العالمية في السنوات المقبلة، لتحتل مكانًا في المراكز الخمسة الأولى بحلول عام ، ولفت إلى أن السعودية أصدرت أكثر من نصف مليون تأشيرة سياحية منذ إطلاق خطة انتعاش قطاع السياحة في عام 2019، وأشار الخطيب إلى أن الحكومة السعودية أصدرت التأشيرات السياحية حتى يتعرف الناس على تراثنا والكنوز التي لدينا، فنحن نمتلك أكثر من 10 آلاف موقع تاريخي بما في ذلك خمسة مواقع معترف بها من قبل اليونسكو، كما نعمل على تطوير ساحل البحر الأحمر لمشاركته مع المسافرين من جميع أنحاء العالم لرؤية الشواطئ الرائعة والشعاب المرجانية.

الاستثمار في سياحة المناطق الريفية

من جهته، أعرب أمين عام منظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي عن سعادته للمشاركة في المؤتمر في الرياض وأثنى على الجهود التي تبذلها المملكة في قطاع السياحة, أوضح أن المملكة اختارت الرياض لتكون حاضنة أول مكتب إقليمي للمنظمة، مؤكداً أن إطار عمل العلا يمثل خارطة طريق للاستثمار في المناطق الريفية.

وأشار الأمين العام لمنظمة السياحة الإلكترونية إلى أن المملكة جاهزة لاستقبال ملايين السياح فور العودة لفتح التأشيرة السياحية والتعافي من جائحة كورونا التي تضرر من الجائحة منذ بداية العام الحالي نحو مائة مليون وظيفة وهذا الأمر استدعى تنسيقا عالي المستوى مع دول مجموعة العشرين والشركات الكبرى العاملة في القطاع من أجل وضع الحلول لاستعادة تلك الوظائف من خلال السفر السلس والإجراءات الصحية التي تضمن تعافي القطاع مع الحفاظ على صحة السياح والعاملين في القطاع.

جهود لدعم رواد الأعمال وجهود الابتكار

وشدد المتحدثون في المؤتمر على أهمية تقديم حلول تجتذب المسافرين والمستهلكين الدوليين مستقبلاً، ودعم رواد الأعمال وجهود الابتكار، وتعزيز استدامة الاقتصاد العالمي والبيئة، وتطبيق نهج يستقطب القوى العاملة مستقبلاً، مؤكدين أن السياحة تمثل المصدر الأهم للدخل في العالم، ومثل المؤتمر منصة رقمية دعمت فرص تبادل الأفكار عن طريق الاجتماعات الجانبية، واحتوى معرض افتراضي وشبكات فيديو وتقنيات متطورة للنقاشات الثنائية والجماعية الحية، لبحث العديد من المحاور ذات الصلة بمستقبل صناعة الضيافة.

ويأتي المؤتمر في سياق قيادة المملكة للجهود الدولية المشتركة لبحث المسائل الملحة على أجندة مجموعة العشرين، ويبحث سبل مواجهة التحديات الراهنة ووضع اللبنات الأساسية ورسم الخطوط العريضة لمستقبل صناعة الضيافة على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم.

Exit mobile version