“المنشآت العائلية” تدرس التخطيط للتعاقب الوظيفي وخصائص الجيل الثاني

وقع المركز الوطني للمنشآت العائلية مذكرة تعاون لعمل دراستين إحصائيتين في قطاع المنشآت العائلية، وذلك ضمن جهود المركز لتوفير المعلومات الكافية عن القطاع، ودعم إدارات الشركات العائلية، ومساعدتها لرفع معدلات النمو فيها وزيادة قدرتها التنافسية، عبر تطبيق معايير الاستدامة وبنائها بموجب معلومات واضحة عن السوق وتوجهات الشركات.
وأوضح طلال العجلان الرئيس التنفيذي للمركز الوطني المنشآت العائلية، أن مذكرة التفاهم تنص على تنفيذ دراسة حول نسبة الشركات التي تلتزم بالتخطيط للتعاقب الوظيفي داخل العائلة المالكة للشركة، وإعطاء صورة أوسع عن حجم المنشآت العائلية في الاقتصاد السعودي، التي تخطط وتضع أنظمة واضحة لتوظيف أبناء الجيل الثاني من الملاك، بما يمنح المنشأة استدامة ويمنع الخلافات داخل الإدارات العائلية.
وبين أن مذكرة التعاون تنص أيضا على تنفيذ دراسة ثانية حول الخصائص الرئيسية التي يحتاجها الجيل الثاني لضمان استمرارية الشركة، وأفضل الممارسات لدى المنشآت العائلية السعودية الناجحة في تحقيقها الاستدامة لأعمالها، لا سيما عند تعاقب الأجيال على إدارة المنشآت من الملاك، مفيدًا أن الدراسة تساعد في التعرف على النظم التي تتبعها لاختيار الإداريين من الجيل الثاني بما يضمن نمو أعمال المنشأة، وستوفر المعلومات المناسبة للمركز الوطني للمنشآت العائلية عن القطاع والتعرف على التشريعات التي يحتاجها.
يذكر أن المذكرة تمثل واحدة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات التي عقدها المركز الوطني للمنشآت العائلية خلال الفترة الماضية مع شركات متخصصة، لتنفيذ دراسات وإحصاءات حول قطاع المنشآت العائلية في المملكة، بهدف توفير قاعدة بيانات حديثة، تمكن القطاع من تحقيق استمرار منشآته وتفعيل دورها في الاقتصاد السعودي بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.