تقول المهندسة المعمارية وأخصائية الديكورات الداخلية جين أوكونور، من شركة ريبا، أن تجديد ديكورات المنزل بطريقة صديقة للبيئة لا يتنافى مع مقاييس الأناقة العصرية للديكور الداخلي للمنزل.
ومن هذا المنطلق، أوردت في حديث لها مع موقع “ميترو” الإلكتروني، النصائح التالية لتجديد ديكور المنزل بطريقة صديقة للبيئة:
شراء أثاث جديدة مستدام
تنصح جين، بشراء أثاث جديد مستدام، للحصول على ديكور داخلي عصري وصديق للبيئة، لذا فإنها توصي باقتناء قطع الأثاث والديكور القوية والمتينة التي يمكن أن تدوم لسنوات طويلة. كما يمكن اقتناء الأثاث القابل للتحديث والإصلاح. وإذا شعرت بالملل من الأثاث بعد سنوات من شرائه، يمكنك إعادة تنجيده أو إضافة وسائد جديدة إليه.
ديكور الحمامات والمطابخ
عادة ما تكون نفقات ديكور الحمامات والمطابخ أكبر النفقات في المنزل. لكن الأمر لا يتعلق فقط بالجماليات، فمن المهم الحصول على تصميمات حديثة، وإضاءة صحيحة، وأجواء تساعد على الراحة والاسترخاء. وبحسب جين، فإن القيام بتحديثات دورية لأشياء بسيطة في الحمام والمطبخ مثل المقابض الجديدة، وإعادة الطلاء أو استبدال واجهات الأبواب، يمكن أن تحدث فرقاً في الديكور.
بيع الأثاث القديم لإعادة تدويره
يُنصح ببيع الأبواب القديمة والمقابض وتجهيزات الإضاءة ومواد البناء الزائدة، والاستفادة من ثمنها في شراء قطع أثاث جديدة، فذلك سيُغنيك عن رمي هذه الأشياء التي قد تتحول إلى نفايات تضر بالبيئة. كما يمكن شراء الأثاث القديم، وإجراء تعديلات عليه أو إعادة تدويره لهدف تجديد ديكوراتك الداخلية بأسعار رخيصة.
الاعتماد على الضوء الطبيعي قدر المستطاع
ضاعف الضوء الطبيعي إلى الحد الأقصى ولا تستخدم كميات كبيرة من الأضواء الكهربائية في المنزل.
يمكن أن يؤدي تصميم الإضاءة الذكي إلى توفير فواتير الطاقة وتأثير أقل على البيئة. يُنصح باستخدام مصابيح LED منخفضة الطاقة.
استخدام الخشب
يُعد الخشب مادة طبيعية رائعة يمكن استخدامها على الأرضيات ويمكن أن تدوم مدى الحياة، ولكن فقط إذا تم الحصول عليها من مصادر مستدامة. كما يعتبر الفلين صديقًا للبيئة للغاية لأنه خال من النفايات، ناهيك عن كونه عازل رائع، ومقاوم للماء عند معالجته بحيث يمكن استخدامه في المطابخ والحمامات.