فواز بن صالح باشراحيل
حقيقة، فى المملكة العربية السعودية يوم الوطن يعتبر كل يوم لأننا نعيش جمال الحياة بكرم العطاء، ذلك التناغم العظيم بين الحاكم والمحكوم والعدالة والإنسانية والرحمة والبناء والاقتصاد والعمل.
كل المواقف تأتي لتجدد العهود وتُنمي الثقة فى وطننا الذي يحم شعار الرحمة والإخاء وقد كانت حادث كورونا واقعًا لذلك التالق اللامحدود فى عطاء الدولة الإنساني ليكون احتفالًا تاريخيًا فى الأرض كلها.
إذ عبّرت المملكة العربية السعودية عن أكبر اهتمام بالإنسان السعودي والمقيم فوق أرضها وكان الاهتمام بالمواطن مضرب مثل فى العالم أجمع.
إن النقلة الحضارية إثر رؤية الخير والنماء 2030 إنما هي نقلة واعدة وافية بكل المقاييس تنتقل بنا كأمة سعودية لحضارة ترتقي القمة وفق كل المعطيات وسيكون لكل عمل حضاري فيها وقفة تأمل بل ستشهد الأرض ذلك العمل الواقعي تقدم يتلوه تقدم وما هي إلا أيام وتظهر نيوم كما ظهرت العلا وتتلوه مدن وقرى سعودية لتبوء مكانة حضارية عالية حتى تكون الرياض حديقة الدنيا وحاضرة الأرض بكل معاني الحضارة وسيكتب التاريخ كتبًا تنظرها الأرض بكل شعوبها كيف أن عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين فى حضارة الدولة السعودية البانية كان عهدا نموذجيا بكل المقاييس مثّل حضارة إنسانية بوعي وعلم وعمل واكب كل المقاييس النوعية للتقدم الحضاري الذي تشهده الأرض باستقطاب العالم نحو سعودية المجد فى كل محفل وميدان إنها السعودية الأبية والحضارة القادمة والتاريخ يكتب والعمل يمضي والبناء سمو وشموخ والملوك اذا قالو فعلوا.
دام عز المملكة وحفظ الله ولاة الأمر والشعب السعودي الكريم الأبي ويوم وطني فى كل يوم سعودي لشعب سعودي أبي.