دشّن معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، ملتقى “تنمية المدن في ظل الاتجاهات العالمية الجديدة” الذي أقامته وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ممثلةً بقطاع الإسكان وتنمية المدن، بمقر مركز سكني الشامل بمدينة الرياض تزامناً مع اليوم العالمي للمدن 2021، بحضور ومشاركة عدد من المختصين والمهتمين في تنمية المدن.
وناقش الملتقى عدة محاور أبرزها تكيف المدن من أجل المرونة المناخية، ودور قطاع الإسكان في تنمية المدن وتعزيز جودة الحياة، كما تطرق المتحدثون إلى دور الابتكار والتطوير لتعزيز استدامة التطور الحضري، ومساهمة المرونة الحضرية المستقبلية في صحة ورفاهية الناس.
وأوضح معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، في كلمته اليوم، أن الملتقى يأتي ضمن مقترحات وتوصيات بهدف رفع معايير نجاح المدن وزيادة قدرتها على تقليل المخاطر المرتبطة بالمناخ على سكانها وعلى تنميها وتطورها بالاستفادة من أفضل الممارسات والخبرات والحلول لبناء التوجهات الاستراتيجية الممكنة للاستدامة البيئية والمناخية.
وشّدد معاليه على دور الوزارة في تنمية وإدارة المدن من خلال العديد من البرامج والمبادرات بالشراكة مع القطاع الخاص، للمساهمة في استدامة تنمية المدن ورفع جودة الحياة تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار المختصّون إلى أن المدن أصبحت جاذبة للسكن وموطنًا لـ 55% من سكان العالم، ومولداً لنحو 80% من الاقتصاد العالمي، ومحفزاً لاستدامة وتحسين جودة حياة السكان، مشددين على ضرورة مواجهة التحديات التي تواجهها المدن وأهمها تغير المناخ؛ لما له من تأثير كبير على سكان المدن وارتباطها بالكوارث المناخية كالجفاف والفيضانات وارتفاع مستوى البحار والعواصف والأعاصير.
ويأتي اليوم العالمي للمدن الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 31 أكتوبر من كل عام، تعزيزاً لرغبة المجتمع الدولي في الدفع قدماً نحو التعاون بين البلدان لاستغلال الفرص المتاحة، والتصدي للتحديات الحضرية، والمساهمة في التنمية الحضرية في أنحاء العالم.