مقالات أملاك: الدكتور م. عبدالله الخرماني: دور المهندسين في التطوير العقاري بالمملكة (1)

د، عبدالله الخرماني

د، عبدالله الخرماني

إن المملكة العربية السعودية هي الدولة الرائدة في شتى المجالات، وهي التي تسعى للوصول إلى أرقى درجات التطور والارتقاء في مختلف النواحي، وذلك بكل الأساليب المتاحة و الطرق الحديثة.

ولعل أهم القطاعات التي برزت فيها المملكة العربية السعودية هي القطاع العقاري، ذاك القطاع المتميز الذي شهد تطورات عدّة، و خطوات واعدة، تسهّل على المواطنين إمكانية الحصول على المسكن الجيد، و بسعر مناسب لكل طبقات المجتمع.

ما هي أهمية القطاع العقاري بالنسبة لاقتصاد الدولة؟

إن القطاع العقاري هو المحرك الأساسي للكثير من القطاعات الأخرى، والوقود الذي يعمل على تنشيط تلك القطاعات، سواء تلك التي ترتبط به ارتباطاً مباشراً أو غير مباشر، وبالتالي فهو الركيزة الأساسية لاقتصاد المملكة بشكل خاص، واقتصاد الدول العربية والأجنبية الأخرى.

وبالتأكيد لكل نجاح ركائز، وفي كل عمل متميز عناصر مهمة هي الأساس، فلعل أهم الركائز الأساسية في تطوير القطاع العقاري هم المهندسون.

بدايةً.. ماذا نقصد بالتطوير العقاري؟

إن التطوير العقاري يختلف عن الاستثمار العقاري. فالتطوير العقاري هو النشاط الأكثر شمولاً وأهمية من الاستثمار العقاري،  فبينما يعتمد الاستثمار على رأس مال محدد نسخّره في البناء العقاري، بهدف تحقيق أرباح مادية وحسب،نجد أن التطوير العقاري يتّسع لأكثر من ذلك بكثير.

فمن المخططات والإنجازات التي يحققها التطوير العقاري:

لماذا يكون للمهندسين دور فعال في التطوير العقاري؟

لربما نجد للسؤال إجابات عديدة ومتنوعة، بل إننا نجد أن السؤال يجيب على نفسه…

فهل يمكن للعقار أن ينشأ أصلاً بدون المهندسين؟

هل يمكن أن نرقى في البناء بدون تنفيذ مخططاتهم؟

فكيف لنا أن نطوّر هذا القطاع المهم بدون إشرافهم و خبراتهم؟

فالمهندس هو الأصل في أي عمل عقاري، وهو المشرف على كل مرحلة من مراحل البناء، و عمله المتقن هو الذي يعطينا الهدف المنشود من القطاع العقاري.

*خبير إدارة المشاريع وتطوير الأعمال

@DrAlkharmany

Exit mobile version