«ان رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود يمثل خسارة فادحة للامتين الاسلامية والعربية. بل وللعالم أجمع وللإنسانية في مشارق الارض ومغاربها. فكان دائما يحمل على عاتقه هموم وطنه حريص على أن يكون المواطن السعودي في الطليعة.. طامحا في ان يعيش ابناؤه السعوديين في أنحاء المملكة في خير وسعادة.وليس ذلك فحسب بل كان يحمل ايضا هموم أمته العربية جمعاء، فلم يتوان عن مساعدة كافة الدول العربية فكان صاحب السبق والمبادرة في دعم جمهورية مصر العربية إبان التدهور الاقتصادي وهجرة الاستثمارات التي تعرضت له عقب رحيل الرئيس السابق حسني مبارك حيث مد يد العون والمساندة لمصر من اجل ارساء دعائم الديمقراطية وتعزيز الاقتصاد المصري وفتح افاقا جديدة لدعم المصريين عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ان المملكة عاشت في عهد خادم الحرمين الشريفين أزهى عصورها في التنمية والتطور في كافة قطاعات واجهزة المملكة. كمااطلق خادم الحرمين الشريفين العديد من المبادرات الإدارية والتي تصب في خانه دعم الاقتصاد والتنمية وكذلك التيسير على الناس في إنجاز معاملاتهم عن طريق تقليص الإجراءات الإدارية والقضاءعلى البيروقراطية والروتبن اللذان يقضيان على اي تطور.
رحم الله خادم الحرمين الشريفين وجزاه الله عن شعبه وامته خير الجزاء وغفر له . وبارك المولى عز وجل في خطوات الملك سلمان وسدد خطاه على طريق الحق والخير. كما يقول الله سبحانه وتعالى. : «ذرية بعضها من بعض»