منتدى الفرص الصناعية .. وزير التجارة يؤكد حرصه على بيئة صناعية مثالية بإغراءات تشجيعية تنافسية عالية

بحضور أكثر من 700 من رواد ورائدات الأعمال والشركات الصناعية الكبرى والناشئة وعدد من المسؤولين أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة حرص المملكة على توفير بيئة جاذبة للاستثمارات الصناعية بتقديم منظومة من الحوافز والتسهيلات التي تُعتبر الأفضل في المنطقة من حيث توفر الأراضي الصناعية بإيجارات رمزية وقروض مجزية. وضمان وتمويل الصادرات،وإعفاءات جمركية. تعزز تنافسية الصناعة والتنمية.

التعدي على الأراضي الصناعية

 وأشار الربيعة خلال «منتدى الفرص الصناعية الرابع» الذي نظمنه هيئة المدن الصناعية «مدن» الثلاثاء الماضي بعنوان «التكامل الصناعي فرص واعدة لرواد ورائدات الأعمال»، لمخاوفه من تعدي الاستثمار التجاري على الأراضي الصناعية, وأشار إلى توفر أكثر من 20 موقعاً تسعى الهيئة لتطويرها وتقديم الأفضل.

1786 مصنعاً  تستثمر تريليون وكشف الوزير عن استهداف المملكة ممثلة بهيئة الصادرات دولاً معينة بهدف زيادة الصادرات إليها، مشيراً إلى ارتفاع عدد المصانع بالمملكة حيث بلغت 6871 مصنعًا بحجم استثمارات تُقدر بتريليون ريال ويعمل في هذه المصانع 935 ألف شخص. وأكد دعمهم لمشاريع الشباب والمشاريع الناشئة.

حاضنات صناعية لتنمية 

من جهته أوضح مدير عام هيئة المدن الصناعية «مدن» المهندس صالح الرشيد أن الهيئة لديها استراتيجية بين رواد الأعمال والفرص الصناعية لتوفير الاحتياجات المناسبة لتغطية صناعاتنا.

وأبان الرشيد أن الهيئة ستركز هذا العام على تعريف رواد ورائدات الأعمال والاستثمارات الموجه للمرأة، فيما عملت الهيئة على إنشاء المصانع الجاهزة وبدأت في إنشاء الحاضنات الصناعية لتنمية قطاع الصناعة.

ترسية عقود الكهرباء و«السعودة»

من جهة أخرى كشف مدير مشروع توطين صناعات الكهرباء بالشركة السعودية للكهرباء خالد الغامدي أن الشركة تعمل على ترسية العقود على المقاولين المحليين الأكثر في نسبة توطين العمالة الوطنية، ونسبة استخدام المواد المصنعة محلياً، لافتاً إلى أن هناك سياسة لتحفيز المصانع المحلية وأولوية في الشراء على مثيلاتها الأجنبية بنسبة 10%.

واستعرض المنتدى خلال  أربع جلساته العديد من الفرص الصناعية وجلسات الحوار حيث تناولت الجلسة الأولى «استثمار المرأة في الصناعة»، وتم خلالها استعراض الجهود التي تبذلها الدولة للاستفادة من خبرات المرأة وقدراتها في المجال الصناعي، واستعرضت الجلسة الثانية فرص التكامل الاستثماري الصناعي، فيما سلَّطت الجلسة الثالثة الضوء على فرص توطين صناعة الأغذية، أما الجلسة الرابعة فقد بحثت دور الجهات التمويلية في دعم المشاريع الصناعية. كما تضمن برنامج المنتدى عرضاً عن «طريقة جديدة لتطوير الأعمال والصناعات الناجحة»، وورقة عمل عن دور صندوق التنمية الصناعية السعودي في دعم المشاريع الصغيرة وتسهيل إجراءات تقييمها ، فضلاً عن عقد جلسات ثنائية بين المستثمرين ومقدمي الفرص الصناعية.

Exit mobile version