تقنية العقارات أو “البروبتك”.. في السعودية بضغطة زر

تقنية العقارات أو “البروبتك”.. في السعودية بضغطة زر

محمد الحصامي

باتت التكنلوجيا في عالم العقار (بروبتك) أمرًا مهمًا في حياتنا، ومصطلح (بروبتك) يرمز لكلمتي التكنلوجيا والعقارات، لذلك بدأت الهيئة العامة للعقار في المملكة العربية السعودية ‏في قيادة عملية التحول الرقمي في قطاع العقارات بترخيص للمنصات العقارية الإلكترونية والتطبيقات ومنصات المزادات، ووقعت مع “بروبتك السعودية” لرفع مستوى المعرفة في مجال التقنية العقاري وتعزيز الاستثمار فيها وتمكينها في السوق وتوفير منصات للتبادل الخبرات.

وكذلك ساهمت الجهود الوطنية بتسهيل التقنية من خلال المنصة الوطنية للمدن الذكية التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) ومع تسارع الكبير في عمليات التحول الرقمي ترتفع معدلات الهجمات الالكترونية ومخاطر اختراق البيانات، مما جعل المملكة أكثر حرصًا في توفير بيئة امنه للبيانات الرقمية من خلال الفضاء السيبراني السعودي.

وبسبب توفير البيئة الآمنة الرقمية أصبح هناك حراك وتطور تقني مستمر في العقار لمواكبة

رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وأصبح هناك تحدي وسباق لكفاءات عقارية من شباب وبنات تدرك أهمية القطاع العقاري وتأثيره على اقتصاد الدولة، وتدرك التغييرات والتحولات التقنية في جميع المجالات وأن لها تأثيرًا جوهريًا على واقع القطاع العقاري. وتدرك كذلك مدى أهمية التقنية لدى المستخدمين، وكيف أصبحت الخدمات التقنية هي المفضلة لديهم بسبب سرعتها وسهولتها.

ومع إدراكهم ذلك، استطاعوا إدخال التقنية في مجالهم ونشاطهم العقاري وسباق غيرهم، وأسهمت هذه (التقنية) في إحداث نقلة نوعية جعلت بيئة القطاع العقاري بيئة رقمية أكثر شفافية وفاعلية ووضوح، وغيرت الطرق التقليدية مثل (البيع والشراء)، وساهمت في إثراء وتحسين تجربة العملاء من خلال تقديم حلول فعالة جعلت عملية استئجار أو بيع أو شراء عقار أسهل وأسرع.

ووفرت هذه التقنية طرق مريحة من خلال المنصات العقارية لعرض العقار بشكل افتراضي لتلبية احتياجات المستخدمين بطريقة أفضل بكثير من السابق، ودخلت أيضا في صنع منصة خاصة بالمزادات سهلت عمليات البيع وأتاحت المشاركة لعملاء المزادات دون الحاجة للحضور الى موقع المزاد مع إمكانية المشاركة في أكثر من مزاد، مثل:

1. – منصة السعودية للمزادات. ‏
2. – الدال للمزادات. ‏
3. – مباشر للمزادات. ‏
4. – سومتك. ‏

والأمر لا يتوقف عند الأفراد حيث قامت بعض الشركات العقارية بقراءات هذا الواقع وتقبلته ودرسته، وأدخلت التقنية في نشاطاتها التطبيقات والمنصات مثل:

1. 🔸المدن الذكية.
2. 🔸البناء الذكي والتصاميم والخرائط التفاعلية.
3. 🔸 البيوت الذكية.
4. 🔸الأتمتة.
5. 🔸الحوسبة السحابية.
6. 🔸نظارات الواقع الافتراضي (VR).
7.  🔸المجسمات التفاعلية ثلاثية الأبعاد.
8.  🔸الذكاء الاصطناعي.
9.  🔸التصوير الجوي عن طريق الدرون.
10.  🔸التصوير الفوتوغرافي الاحترافي.
11. 🔸 التصور البياني.
12.  🔸الجولات الافتراضية بتصوير ٣٦٠ درجة.
13.  🔸الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
14. 🔸ريبورتات الدردشة والمحادثات الفورية مع المستخدمين.
15. 🔸الميتافيرس وشراء عقارات بالعالم الافتراضي.

أخيرًا..

القطاع العقاري يشهد تحولًا بوتيرة سريعة في التقنية بضغطة زر بفضل قيادة حكيمة سهلت وسخرت وشرعت ومكنت ودعمت ووضعت بيئة آمنة ساعدت الأفراد والشركات في التطور وكيفية التعامل مع القطاع باحترافية عالية.