أطلقت أمانة المنطقة الشرقية، حملة لرصد المباني القديمة و المهجورة والآيلة للسقوط بالمنطقة المركزية بالدمام، والتي تقع على مساحة أكثر من مليون و 150 ألف متر مربع، وذلك استمرارًا لجهودها في معالجة التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري بالمنطقة.
وأشارت الأمانة، إلى أن الحملة سوف تكون على عدة مراحل، تتضمن المرحلة الأولى؛ حصر وتحديد المباني ودراستها من قبل اللجنة، وفي المرحلة الثانية يتم إنذار وإشعار أصحابها بضرورة مراجعة البلدية وإنهاء كافة الإجراءات النظامية حيال إزالتها أو معالجتها وفق التقارير الفنية والهندسية التي توصي بها اللجنة، وفي المرحلة الثالثة تتم أعمال فصل جميع الخدمات على المباني المستهدفة تمهيدًا لإزالتها.
وأكدت أمانة الشرقية استمرار اللجنة في رصد وإزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط، وذلك لاعتبارها منظراً غير حضاري، ولما تشكله من خطر يهدد السكان والمارة، ومكان لتجمع الأوبئة والحشرات، إلى جانب المخاطر الأخرى وتأثيرها في البيئة، داعيةً أصحاب المباني المرصودة والمشعرة مسبقاً سرعة مراجعة البلدية، والإبلاغ عن أي مباني مهجورة أو آيلة للسقوط، عبر مركز البلاغات (940) لتُعَالجها الجهات المختصة.
وتأتي هذه الحملة ضمن أعمال اللجنة العامة لمتابعة المباني، والمكونة من عدة جهات حكومية متمثلة في إمارة المنطقة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية (بلدية وسط الدمام)، وشرطة المنطقة الشرقية، والشركة السعودية للكهرباء، وهيئة السياحة، والدفاع المدني، والشركة الوطنية للمياه، وشركة الاتصالات السعودية.