أبرمت شركة “ماريات” في السنوات الأخيرة تحالفات مع عدد من كبريات المصانع الأوروبية في ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، لتقديم منظومة تصنيع عالمية، ينعكس أثرها على جودة وسلامة المنتج النهائي، وذلك في إطار توجه عدد كبير من مصانع التمور إلى تصدير إنتاجها إلى دول العالم المختلفة، وكذلك إدخال صناعة غير تقليدية، أو ما يطلق عليه الصناعات التحويلية، لتعظيم الفائدة والجدوى الاقتصادية من المنتج الوطني الأول التمور السعودية. وذلك لتحديث منظومة التصنيع في المملكة، خاصة في مجالي التمور والمياه، إضافة إلى الصناعات الغذائية الأخرى.
وتتجه “ماريات” صوب الصناعات الأوربية لتلبية حاجة المستثمرين في مجال صناعة المياه، ومواكبة الطلب المتزايد على عبوات المياه الصحية، لتغير النمط الاستهلاكي للأفراد، والنمو السكاني، وزيادة القوة الشرائية وارتفاع الطلب على المياه، مما خلق فجوة سوقية كبيرة.
وتتميز الصناعات الأوروبية بجودة المعدات والتقنيات الحديثة، مما يعطي ميزة نسبية للمستثمرين تتمثل في معدلات كفاءة التشغيل، وتقليل نفقات الصيانة، وإعطاء جودة عالية للمياه المعبأة, وبناء صناعة وطنية مهمة ذات رؤى مستقبلية استثمارياً واقتصادياً.