الشركات العائلية الأقوى دوماً . . سيف وعبد الله الغرير

الشركات العائلية الأقوى دوماً . . سيف وعبد الله الغرير

نستقبل اليوم في عالم الكبار رجلين مميزين  ولهما بصمة واضحة في عالم الاستثمار العقاري انهما سيف أحمد الغرير هو الملياردير والرئيس التنفيذي لمجموعة الغرير ومقرها دبي وعبد الله الغرير وتعتبر المجموعة التي يديرها سيف الغرير  من  شركة كبرى الشركات العاملة في قطاعات العقارات والصناعة في دولة الإمارات . تملك عائلة سيف الغرير العديد من وحدات الأعمال المختلفة للمجموعة .

كان الرئيس السابق لعائلة الشركة القابضة لمجموعة الغرير و لديه ستة من أبناء يشغلون مناصب داخل المجموعة  بما لها العديد من المصالح في مجال الخدمات المصرفية ، والصلب ، والبلاستيك لتغليف المواد الغذائية . عبد الرحمن هو الرئيس وماجد هو الرئيس التنفيذي . سيف هو أيضا أحد المساهمين الرئيسيين في المشرق ، أحد البنوك الرائدة الإماراتية التي يديرها ابن أخيه ، عبد العزيز الغرير

أصبح الرئيس التنفيذي لمجموعة الغرير بعد ان كان الرئيس السابق ، والتي تتخذ من دبي مقرا لها وهي من أكبر قطاعات العقارات والصناعات التحويلية الحقيقية في دولة الإمارات العربية المتحدة . حقق مكاسب كبيرة من الشركة مما يجعله أغنى رابع شخص في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وهو و عضو في المجلس التنفيذي لإمارة دبي ، وعضو مجلس إدارة غرفة دبي للتجارة والصناعة المجلس الاقتصادي . كما انه أحد أهم وأقدم رجال الأعمال الإماراتيين . رئيس مجموعتي عبد الله الغرير وسيف الغرير وعائلته الغرير الكبيرة المعروفة . ترأس غرفة تجارة وصناعة دبي ، واتحاد غرف التجارة والصناعة منذ يوليو 1977حتى فبراير 1980 . كما قدم العديد من المناصب الإدارية في مجلس بلدية دبي أو المجلس التنفيذي لإمارة دبي . وامتلك 5٪ من شعاع

اما عبدالله وأخوه الملياردير سيف فهم ينحدران من سلالة عائلة تجارية بارزة في الإمارات. في 1967، أسس عبد الله (بنك المشرق) الذي يعد اليوم من البنوك القوية في البلاد. وهو لايزال رئيس مجلس الإدارة، وابنه عبد العزيز الرئيس التنفيذي. ارتفعت قيمة أسهم البنك بمعدل %80 في العام الماضي، ما جعل حصة عبد الله تصل إلى 1.5 مليار دولار تقريباً.

وقد تبرع عبدالله الغرير بثلث ثروته  وقد أثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم عبر تغريدات له على موقع تويتر  على مبادرة رجل الأعمال الإماراتي عبدالله الغرير الذي أوقف ثلث ثروته  للتعليم، حيث قال سموه: “”عندما يحمل رجال الأعمال بعضا من مسئوليات الأمة ، وتتعاون معهم الحكومات والمؤسسات لتغيير الواقع للأفضل ، فأوطاننا بلا شك على طريق تنموي صحيح

وكان عبد الله أحمد الغرير أحد أبرز رجال الأعمال في الإمارات قد أعلن أنه خصص ثلث ثروته الشخصية لإنشاء “مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم” والتي  تهدف إلى تزويد جيل الشباب في العالم العربي بالكفاءات والمهارات اللازمة لتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل وتزويدهم بالكفاءات والقدرات المطلوبة ليسهموا في نهضة مجتمعاتهم وبنائها، وذكر الغرير في مؤتمر صحافي أن المؤسسة تهدف مبدئيا لإنفاق 4.2 مليار درهم (1.1 مليار دولار) على مدى السنوات العشر المقبلة لتعليم شبان إماراتيين وعرب معوزين.

وستركز المنح على التخصصات الأكاديمية التي تلبي احتياجات الاقتصاد العالمي الحديث وتواكب أولويات وأسس بناء الدولة العصرية كما وستقوم المؤسسة بدعم برامج تعنى برفع مستوى جودة التعليم الاساسي في العالم العربي والبرامج الهادفة لتطوير الابتكار والتميز في التعليم..

Exit mobile version