وزير البلديات والإسكان يفتتح أعمال المؤتمر الدولي لإدارة المرافق بالرياض

وزير البلديات والإسكان يفتتح أعمال المؤتمر الدولي لإدارة المرافق بالرياض

افتتح معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، أمس، أعمال المؤتمر الدولي لإدارة المرافق 2024، الذي تنظمه جمعية إدارة المرافق السعودية، في مدينة الرياض، تحت شعار “مستقبل مستدام”، وذلك خلال الفترة من 8 – 10 سبتمبر الجاري، وبمشاركة أكثر من 66 جهة حكومية وخاصة و50 متحدثاً من الخبراء والمتخصصين.

وقال معاليه خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: “اليوم نبدأ فعاليات المؤتمر الدولي لإدارة المرافق في العاصمة الرياض، التي أصبحت مركزاً عالميّاً لاحتضان واستضافة أهم المؤتمرات والملتقيات الدولية، مما يعزز مكانتها كمركز للمعرفة وتبادل الخبرات وجذب أفضل الممارسات العالمية في مختلف القطاعات “، مؤكداً أن المؤتمر يسعى إلى مناقشة القضايا الأساسية التي تواجه قطاع إدارة المرافق، بكونه عنصراً حيويّاً لنجاح المشاريع وصيانة البنية التحتية واستدامة الأصول، مشيراً إلى أن المؤتمر يلعب دوراً مهماً في تعزيز الشراكات المحلية والدولية، وتطبيق أحدث التقنيات والإجراءات لدعم نمو هذا القطاع، وتعزيز الاستفادة من أفضل الممارسات والمعايير العالمية.

وأشار إلى أن المؤتمر يُشكل منصة رائدة لتبادل الأفكار والخبرات، وبناء الشراكات الجديدة التي تسهم في تعزيز تطور قطاع المرافق من خلال تقديم حلول مبتكرة وأفكار رائدة في إدارة المرافق، انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى بناء مجتمع حيوي واقتصاد متنوع ومستدام.

واختتم وزير البلديات والإسكان كلمته بتوجيه الشكر إلى جميع الرعاة والداعمين للمؤتمر، معبراً عن تقديره لجهودهم في إنجاح الحدث. وأعرب عن تطلعه لمساهمة توصيات المؤتمر في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتلبية آمال المستفيدين من خدمات إدارة المرافق في المملكة العربية السعودية، ما يعزز من فعالية وكفاءة هذا القطاع الحيوي.

يذكر أن المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق يُعدُ الأول من نوعه في المنطقة، والذي يهدف إلى توفير منصة عالمية موحدة تجمع بين الأطراف من قطاعات ومؤسسات وخبراء وأكاديميين وصناع القرار، لتبادل المعارف والخبرات ومناقشة أحدث التطورات والممارسات المتعلقة بإدارة المرافق، وكذلك الخروج بحلول إبداعية تساعد على مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الاستدامة والكفاءة، وبما يخدم أهداف ورؤية المملكة 2030.

Exit mobile version