هيئة تطوير الرياض تنفي نيتها في خفض الإنفاق في مشرو ع المترو

نفت “الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض” ان تكون لها نية أو توجه بخفض الإنفاق على مشروع “المترو”؛ وذلك بتاكيدها على أن العمل يسير في مشروع النقل العام (القطار والحافلات) يسير حسب ما خطط له والعمل متواصل في 140 موقعاً، بنسبة إنجاز تخطت 21%.، جاء ذلك في أعقاب ما ورد في تقرير نشرته “ميد” أمس الأول يفيد أن الهيئة تناقش خفض الإنفاق على مشروع “المترو” عن طريق خيارين أولهما إزالة بعض العناصر غير المهمة في المشروع، والثاني مد أمد المشروع الذي تم توقيع عقوده في يوليو 2013 ولمدة خمس سنوات، لتزيد فترة تسليم المشروع بمقدار عامين.

وأبانت الهيئة ان العمل يجري حالياً في تنفيذ أعمال الحفر والإنشاءات في مواقع المحطات الرئيسية والفرعية وفي كل من: محطة الصالة الخامسة بمطار الملك خالد الدولي، ومركز التحكم والتشغيل، ومراكز المبيت والصيانة، إضافة إلى أعمال التسليح وصب الخرسانة للعديد من المسارات والجسور، وأعمال تحويل الخدمات، وتزويد المشروع بالطاقة الكهربائية, كما يتواصل العمل حالياً ضمن المشروع في حفر الأنفاق العميقة للمسارات، عبر خمس آلات عملاقة انطلقت أعمالها في مواقع مختلفة من الشبكة، ضمن سبع آلات جرى تصنيعها خصيصاً للمشروع لاستخدامها في حفر أنفاق ثلاثة مسارات بطول إجمالي يبلغ 35 كلم.

ويصل طول “مترو الرياض” إلى 176 كلم، ويتضمن 85 محطة، فيما تتكامل مع مشروع قطار الرياض شبكة حافلات تضم 24 مساراً بطول إجمالي 1083 كلم شاملة 776 محطة، ومن المقرر الانتهاء من المشروع خلال أربع سنوات من بدء التنفيذ يتلوها أربعة أشهر اختبارات تشغيل. فيما بدأت أعمال تصنيع أولى عربات القطارات للمشروع، حيث بدأت أعمال تصنيع العربات الخاصة بالخطين الأزرق (محور العليا – البطحاء) والأحمر (محور طريق الملك عبدالله). ويشتمل المشروع على 470 عربة للقطار يجري تصنيعها خصيصاً للمشروع من قبل ثلاثة من أكبر مصنعي عربات القطارات في العالم.

وكانت عقود مشروع القطار الكهربائي “مترو الرياض” أرسيت خلال عام 2013 على ثلاثة ائتلافات عالمية بقيمة إجمالية بلغت نحو 22.5 مليار دولار (ما يعادل نحو 84.4 مليار ريال)، على أن ينفذ خلال خمس سنوات.

Exit mobile version