استطلاع: عبدالله الصليح نظمت غرفة الرياض، مؤخرًا، حفل الاستقبال السنوي لمجتمع الأعمال وذلك بمشاركة رجال وسيدات الأعمال، وذلك بحضور أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، مما يعكس دور الغرفة الرياض في تمكين القطاع الخاص وتعزيز الشراكات الاقتصادية، من خلال خلق بيئة محفزة للاستثمار والتعاون المثمر بين رجال الأعمال محلياً ودولياً.
صحيفة »أملاك العقارية» استطلعت بعض الآراء حول فائدة مثل هذه الفعاليات التي تجمع مجتمع الأعمال تحت سقف واحد.
علي بن عبدالله: منصة لتبادل الأفكار الإبداعية وإطلاق المشاريع
أكد علي بن عبدالله، وسيط عقاري، أن حفل استقبال قيادات قطاع الأعمال تمثل منصة حيوية لتعميق الترابط الاجتماعي بين رجال وسيدات الأعمال، وتبادل الآراء والأفكار الإبداعية التي تساهم في إطلاق مشاريع استثمارية واعدة تلبي احتياجات شرائح المجتمع كافة. هذه التجمعات الفكرية تسهم بشكل مباشر في تنشيط الحركة الاقتصادية ودفع عجلة التنمية المستدامة، وتخدم احتياجات المجتمع بكافة اطيافه وطبقاته وصفاته.
وأشار بن عبدالله إلى أن هذه الفعاليات تسعى إلى تحقيق أهداف سامية، أبرزها تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين رجال الأعمال، وتأكيد دور القطاع الخاص في دفع مسيرة التنمية الشاملة، وتوفير فرص عمل واعدة للشباب ولأصحاب المهارات والمهن والحرف، وتعزيز مكانة الوطن الاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي. كما أنها تساهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة تشجع على تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
ولفت بن عبدالله إلى أن اجتماع نخبة من قادة الأعمال والمستثمرين في مكان وزمان واحد يساهم في إبرام صفقات استثمارية ضخمة ذات عوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة، ويعزز من مكانة الدولة كوجهة استثمارية جاذبة. وأعرب عن ثقته في استمرار هذه اللقاءات المثمرة بين رجال الأعمال التي تساهم في مواجهة التحديات الاقتصادية المعاصرة، وتحقيق التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بمبادرات التعاون بين رجال الأعمال، شدد بن عبدالله على أهمية تكثيف اللقاءات والمؤتمرات، ودعم المبادرات الشبابية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال، وتأهيل الكوادر الوطنية لتلبية متطلبات سوق العمل ونشر ثقافة العمل الحر. وأكد أن هذه المبادرات تساهم في الاعتماد على سواعد أبناء الوطن في جميع الفنون والتخصصات من أجل بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع.
فهد النماصي: لبنة أساسية لبناء علاقات تجارية قوية
أكد فهد النماصي، إعلامي عقاري، أن حفل مجتمع الأعمال لعام 2024 قد حقق نجاحًا باهرًا هذا العام، حيث شهد حضورًا لافتًا من نخبة رجال وسيدات الأعمال والمستثمرين من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى مشاركة رسمية واسعة من الوزراء والمسؤولين ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة. هذا الحضور البارز أسهم في تعزيز العلاقات بين رجال الأعمال وفتح آفاق واسعة للتعاون والشراكات المستقبلية.
وأشار النماصي إلى أن الحفل قد حقق أهدافه المنشودة في تعزيز التعاون الاقتصادي من خلال توفير منصة مثالية لتبادل الخبرات والأفكار بين الحضور والتعرف على سبل التعاون، مما يساهم في إيجاد فرص استثمارية جديدة، وأكد أن مثل هذه التجمعات تمثل لبنة أساسية لبناء علاقات تجارية قوية وعقد صفقات واتفاقيات واعدة.
ولفت النماصي الانتباه إلى أن النقاشات المثمرة التي دارت خلال الحفل حول التحديات التي تواجه قطاع الأعمال، ستحفز على تنظيم المزيد من اللقاءات المتخصصة لمناقشة الحلول المقترحة وتطوير مبادرات مبتكرة تساهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
واختتم النماصي، حديثه لأملاك، مؤكدًا أن حفل مجتمع الأعمال لعام 2024 يمثل نموذجًا يحتذى به في مجال تعزيز التواصل والتعاون بين مختلف الأطراف المعنية بقطاع الأعمال، ويؤكد على أهمية مثل هذه المبادرات في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة.