في خطوة مهمة نحو تعزيز الشفافية والموثوقية في السوق العقاري، أعلنت الهيئة العامة للعقار عن إطلاق أعمال السجل العقاري في منطقة مكة المكرمة، والتي ستبدأ الأحد القادم الموافق 19 يناير 2025 وتستمر حتى 24 أبريل 2025. يهدف هذا النظام إلى تحديث وتحسين البنية التحتية العقارية، مما يعزز الثقة في السوق العقاري ويسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
التسجيل العيني يشمل 19,239 قطعة عقارية
ستشمل أعمال السجل العقاري 19,239 قطعة عقارية موزعة على 28 حيًا في منطقة مكة المكرمة. وتشمل الأحياء المستفيدة من هذه المرحلة مناطق متعددة مثل: حي الصفوة، حي دار السلام، حي النسيم، حي الشميسي، حي التروية، وحي الراشدية، بالإضافة إلى العديد من الأحياء الأخرى، مما يتيح الفرصة لعدد كبير من المواطنين والمقيمين في مكة المكرمة للاستفادة من هذه الخدمة.
كيفية التسجيل وآلية تقديم الطلبات
يتم فتح باب التسجيل العيني عبر منصة السجل العقاري الإلكترونية (https://rer.sa) أو من خلال مراكز الخدمة المعتمدة. ويتعين على مالكي العقارات التحقق من صحة صكوك ملكيتهم والتأكد من توافر جميع الاشتراطات النظامية اللازمة لإتمام عملية التسجيل بنجاح.
إصدار “رقم عقار” وصكوك ملكية إلكترونية
بداية من تاريخ بدء التسجيل، سيتم إصدار “رقم عقار” لكل عقار مسجل، بالإضافة إلى صك تسجيل ملكية إلكتروني يحتوي على تفاصيل دقيقة عن العقار، مثل الأوصاف، الحالة، الحقوق والالتزامات. كما سيشمل الصك المعلومات الجيومكانية الخاصة بالعقار، مما يساهم في تحسين دقة المعلومات العقارية ويعزز من الشفافية في المعاملات العقارية.
هدف التسجيل العيني: تعزيز الموثوقية والشفافية
يهدف التسجيل العيني إلى رفع مستوى الموثوقية العقارية، مما يعزز الشفافية في التعاملات العقارية، ويقلل من المخاطر القانونية والمالية المرتبطة بالقطاع. من خلال هذه المبادرة، تسعى الهيئة العامة للعقار إلى تطوير وتحسين القطاع العقاري في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
دعوة للتحقق والاستعداد للتسجيل
دعت الهيئة جميع مالكي العقارات في الأحياء المستفيدة إلى التحقق من شروط التسجيل والتأكد من صحة صكوك ملكيتهم استعدادًا للعملية. كما يمكن لهم الاستفسار عن الإجراءات التفصيلية عبر المنصات الرسمية أو من خلال الاتصال بمركز خدمة العملاء على الرقم 199002.
هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية نحو تعزيز الشفافية والموثوقية في القطاع العقاري في المملكة، مما يعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية.