في ظل تزايد البحث عن أدوات استثمارية آمنة بعيدًا عن تقلبات الأسواق، يبرز منتج “صكوك” الحكومي الادخاري كخيار مثالي للراغبين في استثمار أموالهم بشكل مستقر ومضمون. مطر الشمري كشف خلال حديثه عن تفاصيل هذا المنتج، مشيرًا إلى أنه جزء من جهود الحكومة لتعزيز ثقافة الادخار وتنمية الاستثمارات الشخصية بأسلوب منظم وآمن.
لماذا يعد منتج “صكوك” الحكومي خيارًا ذكيًا؟
يتمتع منتج “صكوك” بعدد من المزايا التي تجعله وجهة استثمارية جذابة للأفراد والمؤسسات الباحثين عن استثمارات آمنة وعوائد ثابتة، ومن أبرز هذه المزايا:
أمان الاستثمار: مدعوم بالكامل من الحكومة، مما يقلل من المخاطر المرتبطة بالاستثمار.
عوائد مالية ثابتة: تتيح للمستثمرين التخطيط المالي على المدى الطويل بثقة.
مرونة في اختيار مدة الاستثمار: يمكن للمستثمرين اختيار الفترة الزمنية التي تتناسب مع أهدافهم المالية.
الشمري أكد أن منتج “صكوك” يناسب الأفراد الساعين لتحقيق استقرار مالي طويل الأمد، ويشكل فرصة ممتازة للباحثين عن بدائل استثمارية بعيدة عن التقلبات السوقية الحادة.
خطوات بسيطة لشراء “صكوك” عبر المنصات الإلكترونية
يمكن الحصول على “صكوك” الحكومي الادخاري بسهولة من خلال المنصات الإلكترونية المعتمدة من البنوك والمؤسسات المالية المصرح لها، وذلك عبر خطوات ميسّرة:
التسجيل في منصة استثمارية معتمدة، مثل البنوك أو الجهات المالية المصرح لها.
اختيار فئة الصكوك المناسبة بناءً على مدة الاستثمار والعائد المتوقع.
تحديد مبلغ الاستثمار وفقًا للميزانية الشخصية وأهداف الادخار.
إتمام عملية الشراء من خلال تحويل المبلغ المطلوب من الحساب البنكي إلى الحساب الاستثماري.
متابعة العوائد والأرباح بانتظام عبر المنصة الإلكترونية، مع الاطلاع على مواعيد الاستحقاق.
الشمري أوضح أن هذا المنتج لا يقتصر على تحقيق عوائد ثابتة، بل يساعد المستثمرين على بناء مدخرات طويلة الأمد، مما يعزز فرصهم في الوصول إلى الاستقلال المالي.
نحو وعي مالي واستثماري أوسع
في ختام حديثه، شدد الشمري على أهمية تعزيز الوعي المالي لدى الأفراد، مشيرًا إلى أن الاستثمار السليم يبدأ بفهم الفرص المتاحة وتنويع مصادر الدخل. كما دعا إلى الاستفادة من المنتجات الادخارية الحكومية مثل “صكوك” لتحقيق استقرار مالي مستقبلي، مؤكدًا أن القرارات المالية المدروسة هي مفتاح النجاح في أي خطة استثمارية.