هيئة المقاولين تُطلق أعمال مؤتمر المقاولات الدولي الخامس بالرياض

هيئة المقاولين تُطلق أعمال مؤتمر المقاولات الدولي الخامس بالرياض

أطلقت الهيئة السعودية للمقاولين أعمال مؤتمر المقاولات الدولي الخامس، برعاية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين محمد بن عبدالعزيز العجلان، وذلك في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، ويستمر خلال المدة من 15 – 16 فبراير 2025م بالتزامن مع معرض Big5 Saudi، الذي يستهدف حضور أكثر من 75,000 ألف زائر للمعرض.

ويشكل المؤتمر في نسخته الخامسة منصةً شاملةً وفرصةً للتواصل مع رواد الصناعة وصناع القرار، وحدث فريد في قطاع المقاولات في المملكة، بهدف استعراض أحدث التقنيات، والمعدات المستخدمة في البناء الحضري، وإسهامات المدن الذكية في تحسين جودة الحياة، وتسليط الضوء على مفهوم الاستدامة وتأثيرها في البيئة، ومناقشة أحدث ممارسات تقنية البناء.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين محمد بن عبدالعزيز العجلان، أن إطلاق الدورة الخامسة من مؤتمر المقاولات الدولي يأتي باستقاءٍ من رؤية المملكة 2030، مفيدًا أن فكرة المؤتمر والمعرض بينت أهمية الدعم والابتكار, وتجمع لكل ما يحتاجه أصحاب المصلحة في قطاع المقاولات لتنفيذ المشاريع الكبرى وتحقيق برامج ومبادرات رؤية، وذلك بالشراكة مع الجهات الفاعلة والمؤثرة وكذلك بالاستفادة من الخبرات المحلية والإقليمية والعالمية في هذا المجال.

ويهدف المؤتمر إلى إتاحة الفرصة للإطلاع على أحدث المواد والخدمات الإنشائي وكذلك الدراسات والتجارب ذات العلاقة بالقطاع، والإلتقاء بصناع القرار والخبراء والمستثمرين المحليين والدوليين واكتشاف الفرص والاطلاع على أحدث تقنيات الإنشاءات وبناء العلاقات وتوفير قناة تواصل بين المشاركين لنقل المعرفة وتبادل الخبرات، وتعزيز تبني الحلول المستدامة في قطاع المقاولات، وتحليل وتوضيح التحديات التي تواجه قطاع المقاولات وكيفية مواجهتها والتغلب عليها واستكشاف الفرص المتاحة والمستقبلية في القطاع، مع استعراض أحدث التقنيات و الابتكارات ومدى تأثيرها على عمليات البناء، ومناقشة الحلول المالية ورأس المال البشري، وتسليط الضوء على التشريعات والتنظيمات في القطاع.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر ضمن جهود الهيئة التي تهدف إلى تنظيم وتطوير صناعة المقاولات، وبناء الكفاءات الإنتاجية المميزة، وإيجاد الحلول الملائمة للتحديّات والأزمات التي تواجه المقاولين بشكل عام، وتشجيع الابتكار، وتعزيز التواصل بين جميع الأطراف ذات العلاقة في القطاع.

Exit mobile version