برنامج الشيخ زايد للإسكان: أول برنامج يكشف عن تقنية ثورية في مجال العقارات

أصبحت منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للعقارات الفاخرة مع وجود نسبة كبيرة من شركات التطوير العقاري التي تقدم خدمات بيع العقارات قيد الإنشاء لمشترين دوليين. ومن المتوقع ان تهيمن الإمارات العربية المتحدة، مع خطط اكسبو 2020 المبهرة، على مجال الهندسة المعمارية متفوقة على المعايير العالمية المتعارف عليها للتصميم. هذاويتوجب على معايير العقارات،لتكون متوائمة مع الهندسة المعمارية المبتكرة في المدينة، أن تتجاوز توقعات العملاء التقليدية وتوفر لهم فرصة المشاركة الواقعية في تجربة السكن الخاصة بهم.

وبالتالي فقد سعت مساهمة برنامج الشيخ زايد للإسكان إلىتطوير تجربة واقع افتراضي على أعلى مستوى. آخذة في الاعتبار أفضل المعايير القياسية العالمية التي تتم بها العروض التسويقية للعقارات.

 

هذا وقد قامت “تايك ليب”، وهي وكالة التقنية المبتكرة التي تتخذ من الشرق الأوسط مقراً لها، بتطوير إنجازها التكنولوجي الأحدث في مبيعات العقارات، بحيث وفرت تجربة افتراضيه واقعيه فريده من نوعها في مجال العقارات بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تم تطوير تطبيق رقمي، وهي “مسكني الافتراضي” (My Virtual Home) و”مجتمعات زايد” (Zayed Communities) التي أطلقت في عام 2014 لمشروع الشيخ زايد للإسكان. وهذا فقد سمح هذا التطبيق للمستخدمين بالقيام بجولات بصرية للعقارات المحتملة مع واجهة تفاعلية متعددة اللغات, وفي هذا الإطار صرّح سلمان يوسف، مؤسس”تايك ليب”، قائلاً:”لقد شهدنا، من خلال مشروع الشيخ زايد للإسكان، زيادة كبيرة في الاهتمام والمبيعات حتى قبل الانتهاء من المشروع، عبر تجربة الجولة الرقمية الخاصة بنا”. وأضاف:” ونحن نعتقد بأن السماح للمشترين المحتملين بتصور منازلهم المستقبلية على هذا النطاق يمكن أن يولد تجربة لا تضاهى ويدعمهم خلال عملية اتخاذ قرارهم”.

 

ويمكن للعملاء الدخول إلى هذا المكعب ثلاثي الأبعاد المزود بشاشات عملاقة تعرض النموذج المدروس وتقدم لهم تجربة حسية كاملة قريبة لدرجة يمكنهم تلمسها فعليا. كما سيتمكنون من تجربة كل ركن من اركان التصاميم الداخلية، فضلاً عن التصميم الخارجي للمنزل والمجتمع المحيط به. وهذا الأمر سيساعدهم على تصميم منازلهم لتناسب أذواقهم المتعددة. هذا ومن المتوقع أن تلعب تقنية “تايك ليب” الثورية دوراً مهماً في سد الفجوة بين المطورين والمشترين المحتملين في سوق العقارات.

Exit mobile version