قرارات تحفيزية وشيكة.. أكثر من 72 دولة وممثلي الشركات العالمية يطلعون على حوافز الاستثمار بالمملكة

بحضور أكثر من 72 دولة وممثلي لكبرى الشركات العالمية افتتحت, مؤخراً أعمال قمة الابتكار العالمي واجتماع اتحاد مجالس التنافسية، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وسط حضور واهتمام مقدر من القوة الاستثمارية المحلية والدولية للاطلاع على آخر مستجدات الاقتصاد السعودي والحوافز التي تقدمها الدولة للمستثمرين محليين وأجانب.

05 جهة حكومية تدعم بيئة الاستثمار

ومن خلال الافتتاح كشف محافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية المهندس عبداللطيف العثمان، عن دراسة مشتركة تضم أكثر من 50 جهة حكومية عملت على وضع توصيات محددة لتحقيق نقلة نوعية في بيئة الاستثمار في المملكة، مشيراً إلى أن هناك عدة أنظمة ومشروعات يعمل عليها ستخرج لحيز الوجود بداية العام الجديد.

وأمّن العثمان على الحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين مشيراً إلى أنها منافسة على المستوى الإقليمي سواء في الإجراءات أو توفير الخدمات والأراضي والطاقة بأسعار منافسة, وأشار العثمان لوجود حوافز تشجيعية للمناطق الأقل نمواً, ونوّه إلى أن هناك العديد من القرارات التي سيتم الإعلان عنها قريباً والتي تبعث برسالة إلى مجتمع الأعمال العالمي مضمونها أن المملكة تفتح أبوابها لجميع أنشطة الأعمال.

تعزيز ثقافة الحوكمة في الشركات

وفي ورقة قدمها رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع امتدح قرار السماح لشركات الاستثمار الأجنبية، بالاستثمار المباشر في سوق الأسهم السعودية، والسماح لشركات التجزئة والجملة المملوكة بالكامل لرأس المال الأجنبي بدخول السوق السعودية، دون إلزامهم بوجود شريك سعودي كما كان في السابق ليجعل المملكة مركزاً اقتصادياً مهماً على مستوى الشرق الأوسط، مؤكداً أن وجودها ضمن مجموعة العشرين اعترافاً عالمياً بأهميتها في الاقتصاد العالمي.

وتوقع الدكتور آل هيازع خلال الجلسة طرح المزيد من المبادرات خلال العقد التالي، وأبان أن مؤشر حوكمة الشركات الجديد الذي نحتفل به اليوم يعد ثمرة الشراكة بين جامعة الفيصل، والهيئة العامة للاستثمار، التي تم وضعها لتعزيز ثقافة الحوكمة في الشركات، ما يتماشى مع الحراك والتطوير الذي تقوم به الجهات ذات العلاقة لتوفير مناخ استثماري جاذب ومحفز للاستثمار في سوق الأسهم وتعزيز تنافسيته على المستويين المحلي والدولي.

مركز لأبحاث حوكمة الشركات

وأشار مدير جامعة الفيصل إلى أن تشغيل مركز أبحاث حوكمة الشركات الجديد المتوقع افتتاحه قريباً بجامعة الفيصل، تؤمل جامعة الفيصل أن يصبح المركز محوراً لحوكمة الشركات في المملكة العربية السعودية والمنطقة بأكملها، بالإضافة إلى تنفيذ أبحاث حوكمة الشركات، يستهدف المركز نشر ثقافة حوكمة الشركات بين مديري الشركات والمسؤولين.

8.03 مليون شخص لهم قدرة شرائية عالية

وفي ذات المنحى تعمل هيئة العامة للاستثمار بالتنسيق مع عدد من الوزارات على تحفيز خطط الإنفاق السنوية لخلق فرصٍ للاستثمار الأجنبي، لهذا وخصصت الخطة الموحدة للاستثمار 140 مليار دولار للاستثمار في قطاع النقل، كما خصصت 180 مليار دولار للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، ومن المقرر إنفاق تلك المخصصات على مدار الأعوام العشرة المقبلة, وذلك تشجيعاً للأفكار الجديدة وتعزيزاً لثقافة ريادة الأعمال داخل المملكة، وخاصة أننا نتمتع بسوق يضم 30.8 مليون شخص لهم قدرة شرائية كبيرة.

Exit mobile version