ثمّن الشيخ عبدالمجيد الزنداني مواقف المملكة العربية السعودية الحازمة تجاه الدول الإسلامية, مشيراً لقيادتها الحكيمة للتحالف لعودة الشرعية في اليمن, وأكد الزنداني فخر الأمتين (الإسلامية والعربية) بتوجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- لنصرة المستضعفين مشيداً بموقفه الداعم للشعب السوري, معتبراً أن المملكة لن تقبل بحل في سوريا يكون يشار جزءاً منه.
الملك سلمان حامي الحمى
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه “مجلس الشيخين سعد وعبدالعزيز أبناء الموسى” – رحمهم الله – يوم الاثنين الماضي مع وفد من علماء اليمن الشقيق, و في بداية حديثه شكر الداعية الإسلامي عبدالمجيد الزنداني أسرة الموسى لتوجيه الدعوة, وأبان أن الله قد كتب النصر لنا في اليمن على يد الملك سلمان- حفظه الله- بعد أن تغلغلت فينا مؤامرة كُبرى كانت تحاك وتخطط .
التحالف العسكري والتنمية الاقتصادية
وأفرد الشيخ الزنداني مساحة كبيرة من محاضرته للحديث عن قوات التحالف وتمارينها في حفر الباطن واعتبر هذا التحالف العسكري من الدول الإسلامية بداية للصحوة الإسلامية ونواة للاتحاد الذي يحفز الاقتصاد والتنمية, وأبان أن مبادرة المملكة العربية السعودية لتكوين هذا التحالف حققت مكاسب عظيمة على جميع الأصعدة.
الديوانية امتداداً لمجلس الشيخين
ومن جهته نيابة عن الأسرة رحب الشيخ موسى الموسى بالضيوف من علماء اليمن في ديوان الشيخين “مجلس الشيخين سعد وعبدالعزيز أبناء الموسى” – رحمهم الله, واعتبر أن هذا اللقاء هو امتداداً لمجالس الشيخين التي تمت في حياتهما, وأشاد الموسى بمكاسب عاصفة الحزم المتمثلة في وحدة الصف الذي تعيشه الأمة, شارك في الديوانية عدد من الشعراء.