جدد وزير التجارة والصناعة د. توفيق الربيعة أن التسهيلات التي تقدمها الوزارة للمستثمرين الأميركيين للدخول إلى السوق السعودية هي نفس التسهيلات المقدمة للشركات السعودية، مبيناً أن الاستثمار في القطاع الصناعي يقدم حوافز مختلفة مثل الأراضي الصناعية في جميع مناطق المملكة والتمويل للمشاريع الصناعية التي تصل إلى 75% من إجمالي الاستثمار، فأي تسهيلات متاحة للمستثمر السعودي فهي متاحة للمستثمر الأميركي أو الأجنبي.
وطمأن دكتور الربيعة أن المشاريع الكبيرة ليست منافسة بل محفزة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وهي تعتمد على المنشآت الصغيرة والمتوسطة في توفير احتياجاتها، وتزيد من فرص استثماراتها, مضيفاً “لدينا حالياً هيئة سوف تقدم حوافز وتسهيلات أكبر للمنشآت المتوسطة والصغيرة ونتمنا أن يكون لها دور أكبر”.