كشف معرض إكسبو دبي 2020 أن مشاركات السعودية تمثل جزءاً مقدراً من مشروعاته التي تمثل عروض أكثر من 180 دولة، وتم رصد 20% من ميزانيته للشركات الصغيرة والمتوسطة.
جاء ذك من في كلمة ألقاها موسى الهاشمي مستشار المشاركين الدوليين لإكسبو دبي, خلال اللقاء الذي نظمته غرفة الرياض ممثلة بمجلس تحفيز المنشآت على المشاركة في المحافل الدولية «تحفيز»، حول فرص الأعمال المباشرة وغير المباشرة بالمعرض, وذلك تحت رعاية محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة م.صالح بن إبراهيم الرشيد، وبحضور نائب رئيس غرفة الرياض حمد بن علي الشويعر، ووفد ضم عدداً من المسؤولين في إكسبو دبي 2020.
وأوضح الهاشمي أنه تم إطلاق منصة إلكترونية للفرص الاستثمارية المتاحة في المعرض سجل فيها 20 ألف شركة عالمية حتى الآن منها 200 شركة سعودية، وقال إن المعرض سيركز على الابتكارات المؤثرة في العالم، وتوقع 25 مليون زائر للمعرض من أنحاء العالم، مشيراً أنه تم تشييد موقع استضافة فعاليات المعرض يستوعب 300 ألف شخص.
وخلال اللقاء أكد الشويعر أن اللقاء يعكس عمق الروابط بين المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن اهتمام غرفة الرياض بتنظيم هذا اللقاء ينطلق من حرصها على دعم وتعزيز منشآت القطاع الخاص السعودي وتقوية دورها في خدمة الاقتصاد الوطني.
ومن جانبه عبر م.عمر الشملان رئيس «تحفيز» عن سعادته بزيارة وفد إكسبو دبي للغرفة، ومشاركته في هذا اللقاء الذي يعرض الفرص المتاحة أمام الشركات السعودية للمشاركة في تنفيذ مشاريع إكسبو دبي، الذي وصفه بأنه حدث بارز يستقطب الكثير من كبريات الشركات العالمية، لافتاً إلى أن مجلس «تحفيز» يتطلع إلى تمكين القطاع الخاص السعودي من المشاركة الفاعلة في إنجاز مشروعات معرض إكسبو دبي.
وتحدث م. صالح الرشيد فأكد أن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تسعى لتشجيع هذه المنشآت على اقتناص الفرص في إكسبو دبي، كما شرح العديد من المبادرات التي تتبناها الهيئة لتحفيز هذه المنشآت ومساعدتها في مجالات التمويل والتصدير وتنمية رؤوس أموالها.