كانت «أملاك» من أوائل المحذرين من جائحة «كورونا» التي غزت العالم بسبب سلوك الفيروس وآثاره، فقد تسبب في خسائر إنسانية ومادية جسيمة وغزا العالم كله وأهم أسباب انتشاره هي الحركة الطبيعية للإنسان من خلال السفر والاختلاط بالآخرين، وهناك دول لم تأخذ أمر كورونا محمل الجد فوقعت في أزمة طبية شديدة وبدأ الحجر بالقوة وبدأت الأسواق الغذائية تشهد مئات الصفوف من الطوابير من أجل شراء الغذاء في الأسواق.
وتبعاً لذلك، شهد العالم ذعر عظيم ونسي الآخرون أي روابط أو حواجز أو اتحاد، وبقي رابط الخوف من الموت بينهم الأقوى، وهم يشاهدون أصوات الإسعافات والشرطة والعسكر والتوابيت تتناقل أمامهم، ولم تكفِ الإسعافات ولا التموين ولا المستشفيات لاحتضان كارثة كورونا، فالكل محتار في دولته ولا يعرف أي حلول، واستنجدت دول بأخرى قد تعافى مواطنيها من الوباء، وتفككت الاتحادات والعلاقات وأُوقفت الرحلات وأقفلت الحدود بين الدول، ولم تستطع بعض الدول بأن تجلي رعاياها من دول أخرى، وقامت الدنيا في أمريكا بعد أن انتشر المرض فيها وعُقدت الاجتماعات الطارئة للبحث عن حلول لوقف انهيار النظام والأسواق المالية والاقتصاد الذي تسبب بخسائر بالمليارات وفي الأخير أقر مجلس الشيوخ والبيت الأبيض اتفاقاً بدعم الاقتصاد والفواتير للمساعدة في عودة الحياة والبحث عن علاج مع الحظر الذي أوقف التواجد في البورصات، واضطر إلى ضخ 2 ترليون دولار أميركي في الاقتصاد، وانتعشت الأسواق العالمية معها، ولا يزال المرض يتزايد وينتظرون الفرج في إيجاد العلاج.
وفي خضم هذه التدابير انكشف ضعف خطط واستراتيجيات الكثير من الدول، بينما بعض دول الخليج، وفي مقدمتها المملكة، اتخذت قرارات سريعة جدا وتعاون معها بجد المواطنين والمقيمين معاً، وتقبلها الجميع وكان لها الأثر الإيجابي في تخفيف أثر الانتشار في الوطن، وقامت الدولة، رعاها الله، بجهود جبارة وخرجت لنا باتخاذ قرارات رغم صعوبتها في وقت قياسي، فأوقفت المساجد والمدارس والجامعات والعمل الحكومي والخاص وطبق الحجر الجزئي.. وكانت ناجحة مع تعاون وتكاتف الجهات الحكومية والمواطنين فكل الأمور تهون أمام صحة الإنسان.
فيجب أن نشكر ولاة الأمر والقائمين على الدولة وإبطالنا وكل من ساهم في الحد من انتشار هذا الوباء، نسأل الله السلامة والصحة للجميع وأن نسمع أخبار تسر الجميع بوجود علاج وانتهاء أزمة كورونا .
مقالات أخرى لرئيس التحرير:
تسويق عقاري – غرفة الرياض – التطبيقات الذكية – سوق العقار –
غرفة الرياض – تسويق عقاري – العقار – غرفة الرياض
الأستاذ عبدالعزيز العيسى يكتب .. العقار والكورونا
الأستاذ عبدالعزيز العيسى يكتب: العقاريون يتفاءلون مجدداً بالحقيل
الأستاذ عبدالعزيز العيسى يكتب: غرفة الرياض .. ثقــــــة رجــــال الأعمال
رئيس التحرير عبدالعزيز العيسى يكتب: النسيج العمراني الجديد يتحدى..!!
رئيس التحرير عبدالعزيز العيسى يكتب: التسويق العقاري ليس ضربة حظ .. !!
رئيس التحرير عبدالعزيز العيسى يكتب .. إيقاف المخططات.. بداية التصحيح
رئيس التحرير عبدالعزيز العيسى يكتب عن: العقار بين فكي التجارة الإلكترونية..!!
رئيس التحرير عبدالعزيز العيسى يكتب عن: الوصايا الخمس لوقف كساد السوق
رئيس التحرير عبدالعزيز العيسى يكتب عن: خلو العقارات والحلول الغائبة
رئيس التحرير عبدالعزيز العيسى يكتب عن: أوثّق … لا أثق
رئيس التحرير عبدالعزيز العيسى يكتب عن:المزادات.. وحقوق التسويق
رئيس التحرير عبدالعزيز العيسى يكتب عن: مضاربات تسويق العقار.. والأجنبي
رئيس التحرير عبدالعزيز العيسى يكتب عن: وعي المستأجر.. وملاك العقار
عبدالعزيز العيسى يكتب عن أولوية السكن مابين المتقاعد والأسرة الناشئة