خبير أجنبي يضع خارطة طريق لبناء وتخطيط المدن بدءاً من المنزل ويدعو للرجوع للتراث القديم

وضع مختص وخبير أجنبي خارطة طريق لبناء وتخطيط المدن والوجهات السياحية معتمداً على نظرية التخطيط “من أسفل إلى أعلى”؛ بدءاً من المنزل أو الذي يسع لستة أشخاص، ثم وجود ما يسمى بالوحدات السكنية وتضم 16 وحدة سكنية، ثم تتشكل من هذه الوحدات ما يعرف بالتجمعات، والتي تضم عدة وحدات من المباني لها استخدامات متعددة بما فيها الفنادق، والتي تمر من بينها طرق مخصصة ومجهزة لإمكانية الوصول لهذه الوحدات، وتابع أن هذه التجمعات تشكل ما يعرف ب”مستوى المجاورة” وتتشكل من 6 تجمعات أو مجتمعات يسكنها 6 آلاف نسمة وتضم مدارس ومستشفيات ومراكز تجارية وبها مساحات سير واسعة، وبعدها وعلى مستوى أكبر يتكون مستوى يضم 25 ألف نسمة ويشمل مرافق أكبر وأعلى حتى نصل إلى “مستوى المقاطعة” وتضم 6 متجاورات بعدد سكان يتخطى 60 ألف نسمة.

وطالب جون هيل ريبرسون الخبير في مجال التخطيط في ورشة عمل بعنوان “التخطيط للمدن والوجهات السياحية” أقيمت بملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2016, بالعودة إلى الماضي إلى الهوية السعودية والثقافة والتراث القديم وتكون هي الأساس ونقطة الارتكاز في إنشاء المجتمعات الجديدة حتى لو كان لها استخدامات سياحية وتجارية.

وأشار ريبرسون إلى التصميم التقليدي للمدن التراثية القديمة، موضحاً أنه من الممكن التعاطي معها وتطويرها وتنميتها خاصة أن لها تصاميم مقاومة للأتربة والرياح والعواصف، ويمكن أن يتم إلحاق مراكز تجارية ومرافق وخدمات، وتهيئة الطرق من أجل وصول البضائع إليها، فهو بمثابة تطوير شامل لها.

 

Exit mobile version