نفى المتحدث الرسمي للبنك السعودي للتسليف والادخار، عبدالعزيز الناصر، ما تم تداوله مؤخرًا عبر وسائل الإعلام بشأن ملاحقة البنك للمماطلين من المقترضين وإدراجهم في «سمة» وعدم تعاون الجهات الحكومية في تحصيل الأقساط المستحقة على موظفيها، ورفع الأقساط الشهرية المستحقة.
ووصف الناصر هذه العبارات بـ»المفاهيم الخاطئة» من قبل البعض في البحث عن عناوين جذابة.
وقال الناصر: إن البنك يشكل حاليًا فرقًا متخصصة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، لتحصيل الأقساط الشهرية المستحقة على موظفي تلك الجهات من المتأخرين لأي سبب من الأسباب في قطاعات عسكرية ومدنية، ممن توقفوا عن سداد القروض للبنك.
وأضاف: إن الفرق ستزور بشكل أسبوعي الجهات الحكومية، لتحصيل مستحقات البنك من الموظفين العاملين في تلك الجهات وغيرها، مبيِّنًا أن البنك يجد تعاونًا كبيرًا من قبل تلك الجهات.
وأوضح النصر، أن البنك لا يحسم أقساطًا غير مستحقة على المقترض في حال كونه منتظمًا، ولا يوجد عليه أي متأخرات، مشيراً إلى أن التعامل مع البنك يكون إما كمقترض وكفيل، فيحسم البنك القسط المستحق على المقترض عن التزامه الأساسي، وإما كفالة لم يقم المقترض الأصلي بالالتزام بها فتصبح المطالبة على الكفيل ويبدأ الحسم من راتب الأخير في حال عدم التزام المقترض الأصلي.